النساء “الطليعيات” : ماحدث في “لالة ميمونة” يعكس قساوة الظروف الاجتماعية

هبة بريس – الرباط

اعتبرت نساء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أن ما حدث في منطقة “لالة ميمونة” يعكس قساوة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها العاملات الزراعيات من تهميش وفقر وهشاشة وحرمان من أبسط الحقوق، وهو تجسيد ل “واقع الاستغلال البشع للنساء جراء تطبيق السياسات الليبرالية المتوحشة اللاشعبية واللاديمقراطية التي تمليها الدوائر المالية الامبريالية”

وأضاف القطاع النسائي الطليعي، في بيان له توصلنا به، ان ” المكتب الوطني للنساء الطليعيات يتابع بقلق بالغ تشكل بؤرة وبائية على مستوى جماعة لالة ميمونة التابعة لإقليم القنيطرة، مرتبطة بوحدة إنتاجية وصناعية، حيث أصيبت ازيد من 400 امرأة من النساء العاملات بضيعات جني الفواكه الحمراء ومعمل التصدير المرتبط بها.”

وأضاف البيان أن:” أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف العاملات قد سجلت بداية شهر ماي المنصرم، وهو ما كان يستوجب تدخل مصالح وزارة الصحة وباقي الجهات المعنية لتكثيف الفحوصات والمسارعة الى عزل المصابات والمخالطين لهن لمحاصرة تفشي الوباء.”.

وحملت النساء الطليعيات المسؤولية للسلطات، ومالكي الوحدات الإنتاجية والصناعية ما أوصل بلادنا الى هذه النتيجة أياما قليلة بعد الإعلان عن قرب محاصرة الوباء وتخفيف تدابير الحجر الصحي.

واعتبر القطاع النسائي بحزب الطليعة أن” النساء هن الحلقة الأضعف في هذه السلسلة التي يتحكم فيها رأس المال، في خرق واضح لتدابير الصحة والسلامة وللتشريعات التي تحمي النساء، لتكريس استغلالهن الاقتصادي والمادي باعتبارهن أيادي عاملة رخيصة تساهم في رفع الإنتاج وتحقيق المزيد من الأرباح،…”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى