“سنطرال دانون“ تُحافظ على جودة منتوجها خلال فترة ”كورنا“ وسط تدابير وقائية جد دقيقة (+فيديو)

هبة بريس – اقتصاد

مادة إعلانية

منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، ضمن الإجراءات الوقائية المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا بالمغرب، فضلت شركة سنطرال دانون مواصلة عملها ونشاطها دون توقف للإنتاج أو للتوزيع في احترام لشروط السلامة الصحية ومعايير الجودة المطلوبة من لدن المستهلك المغربي.

سعيد خليفي، مسير الضيعة الفلاحية ”lai plus“ الخاصة بتربية الأبقار الحلوب والتابعة لشركة سنطرال دانون يقدم لنا في هذا الربورطاج، معلومات خاصة عن الضيعة الفلاحية والطريقة التي يتم على أساسها إنتاج الحليب في احترام للتدابير الوقائية خلال هذه الفترة.


خليفي، كشف في تصريح لجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية، أن الضيعة تعتبر من أكبر الضيعات المختصة في إنتاج الحليب على الصعيد الوطني ومن بين أكبر ثلاث ضيعات على الصعيد الإفريقي، بحيث تمتد مساحتها على 707 هكتار، كما يبلغ عدد رؤوس الأبقار 6005 رأس، منها 3000 بقرة حلوب، مع تشغيل ما يزيد عن 200 عامل، ضمنهم تقنيين ومختصين، غالبيتهم من ساكنة المنطقة (ضواحي مدينة القنيطرة).

واسترسل خليفي على أن الضيعة الفلاحية التي أنشأت مطلع سنة 2009 تهدف إلى انتاج حليب بجودة عالية تلبية لجميع متطلبات المستهلك المغرب في احترام تام لجميع معايير الجودة العالمية، بحيث تتوفر الضيعة على مركز تكوين خاص بالتقنيبن والمهندسين والفلاحين شركاء سنطرال دانون في مجال إنتاج الحليب.

وبخصوص التدابير الوقائية التي تم اتخاذها من طرف إدارة الضيعة الفلاحية خلال هذه الفترة الوبائية التي تشهد انتشار فيروس كورونا بالعالم بصفة عامة وبلادنا بصفة خاصة، أوضح سعيد خليفي أنه تم وضع بوابة تلقائية لتعقيم جميع الشاحنات والجرارات والسيارات التي تلج المقر الرئيسي للضيعة، إضافة إلى قيام المستخدمين بصفة يومية بتعقيم الأحذية وقياس درجة الحرارة مع تمكينهم من المطهرات الكحولية والكمامات الطبية لكل شخص .


وأضاف سعيد خليفي، أن إدارة الضيعة الفلاحية وفرت
وسائل النقل الازمة لاحترام الطاقة الاستيعابية المنصوص عليها في حدود نسبة 50 في المئة، زيادة على احترام التباعد الجماعي وعملية التعقيم التي تتم بصفة يومية داخل الضيعة.

وبخصوص المرافق الي تتوفر عليها الضيعة، حدثنا خليفي عن قاعة الحلب التي وصفها ب”القلب النابض“، بحيث تحظى بعناية خاصة وتشغل أربعة عمال، ثلاثة منهم مكلفين بالروتين اليومي بحيث يقوم الشخص الأول بتنظيف الضرع والثاني يقوم بعملية تجفيفه والثالث يقوم بتركيب آلة الحلب.

وأكمل موضحاً أن المرحلة الثانية من عملية الإنتاج يمر فيها الحليب مباشرة من الأبقار نحو الأنابيب، ومباشرة إلى المبرد الذي يعمل على تخفيض درجة الحرارة من 37 إلى 4 درجة، والتي تذهب مباشرة للثلاجة وترسل عبر الشاحنة التي تنقلها صوب المعمل.

وإليكم توضيحات أكثر ضمن الربورطاج التالي :

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى