وجدة .. إصابة إطار صحي بكورونا وإدارة المستشفى الجامعي توضح

هبة بريس : وجدة

على إثر تناسل بعض المقالات والتغريدات وكذا بعض الأشرطة الصوتية المتداولة على بعض المواقع الاجتماعية، التي تطرقت بكثير من التهويل والترويع لواقعة إصابة أحد المهنيين التابعين للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بفيروس كوفيد 19.

وفي هذا الصدد، توصل موقع هبة بريس بتوضيح بالخصوص، مفاده لما تضمنته من مغالطات وتزييف للحقائق التي من شأنها المساس بطمأنينة المواطنين وبث الهلع والترهيب بينهم تتقدم إدارة المركز الاستشفائي إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية:

على خلاف الأرقام المهولة للإصابات التي تم الترويج لها فإن الأمر يتعلق في هذه الواقعة بإصابة إطار صحي واحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، وهي الأولى من نوعها في صفوف الشغيلة الصحية منذ بداية وباء كورونا وقد جاءت نتيجة اشتغاله ضمن فريق طبي أشرف على علاج إحدى الرعايا المغاربة العائدين من الخارج، والتي استفادت من عملية جراحية من المستوى الثالث تكللت بالنجاح لكن بعد أن خضعت لتحاليل مخبرية جديدة عقب استنفاذها لمدة الحجر تأكدت إصابتها بالعدوى الأمر الذي جعل إدارة المركز الاستشفائي تبادر إلى إخضاع كل الأطقم الطبية وشبه الطبية وباقي الفئات التي تعاملت معها وعددهم 160 فردا إلى التحاليل اللازمة التي جاءت جميعها سلبية باستثناء الحالة المذكورة.

ويضيف البلاغ ذاته، وارتباطا بهذا الموضوع لا بد من التذكير بأن هذه الإصابة جاءت في وقت يعود فيه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس إلى السير العادي لمصالحه لاستقبال باقي الحالات المرضية بعد أن تكفلت أطره وبمهنية عالية ب 55 حالة من مرضى كوفيد 19، وهي العودة التي استبقتها عدة تدابير وقائية واحترازية وعبر حملة توعوية موجهة للمستخدمين والمرضى والرواد على حد سواء وعبر توفير جميع الوسائل اللوجيستيكية لضمان السلامة والأمان للجميع.

وفي الاخير، تهيب إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لجميع المنابر الإعلامية وفعاليات المجتمع المدني بالمساهمة في المجهود التوعوي والتحسيس بخطورة هذا الوباء وحث المواطنين على الاستمرار في توخي الحيطة والحذر فإنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد كل من يقوم بتسفيه المجهودات الجبارة التي تبذلها مؤسستنا لأجل خدمة ساكنة هذه الجهة العزيزة ونؤكد بأنها ستبقى متأهبة أكثر من أي وقت مضى من أجل التغلب على هذا الوباء الفتاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى