الغموض يلف مستقبل وكالات تأجير السيارات و “الطريطات” تقض مضجع أصحابها

هبة بريس – الدار البيضاء

من بين القطاعات التي تضررت بشكل كبير خلال جائحة كورونا نجد السياحة بكل مجالاتها و تفرعاتها، بداية من الطيران و وصولا للفنادق، مرورا عبر مجموعة من الخدمات ومنها وكالات تأجير السيارات.

الأخيرة و حسب مجموعة من المهنيين باتت تترقب الإفلاس في ظل الوضعية الصعبة التي تمر منها غالبية وكالات “لوكاسيون” و التي توقفت بشكل شبه كلي عن العمل خلال فترة الطوارئ.

و في هذا الصدد، أكد مجموعة من أصحاب و مسيري وكالات تأجير السيارات أنهم كانوا يمنون النفس بالترخيص للسياحة الداخلية خلال فترة ما بعد 10 يونيو قصد استئناف عملهم ، غير أن إبقاء المنع على التنقل بين المدن و كذا عدم ورود أي مستجد يتعلق بالسياحة الداخلية رفع من مخاوفهم و ضاعف من معاناتهم.

و أوضح ذت المصدر أن غالبية وكالات السيارات بالمغرب تعيش اليوم على حافة الإفلاس ، خاصة في ظل المصاريف العالقة بذمتها من خلال “الطريطات” التي يفترض دفعها للمؤسسات البنكية في موعدها لتفادي الغرامات الناتجة عن التأخير.

و يبقى أمل أصحاب و مسيري وكالات “لوكاسيون” السيارات في 20 يونيو التي سبق و أعلن عنها رئيس الحكومة، حيث أن من شأن تخفيف شروط الحجر الصحي أكثر و السماح بالسياحة الداخلية قد ينعش شيئا ما الحركة التجارية لهم و يخفف عنهم نسبيا الأعباء المالية التي يتخبطون فيها منذ بداية السنة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. العرض أكثر من الطلب بكثير. تتحمل الوزارة الوصية المسؤولية بتردي القطاع. حيث عملت على إغراق السوق بالرخص. بالتسهيلات البنكية وحذف بعض بنود دفتر التحملات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى