كلية علوم التربية بالرباط :”عملية إفراغ الغرف يتعلق بصفقة إنجاز أشغال“

هبة بريس – الرباط

أصدرت كلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط بلاغا توضيحياً تبرز من خلاله الأسباب التي دفعتها إلى إخبار طالبات الإقامة الجامعية بالالتحاق بالمؤسسة قصد إتمام مسطرة إفراغ الغرف المسلمة إليهن قبل 25 من الشهر الجاري، حيث وبانقضاء المهلة المحددة ستتولى الإدارة بنفسها عملية تفريغ الغرف وتجميع الأغراض المتواجدة بها وفق المسطرة التي حددت لهذه الغاية.

وقالت إدارة الكلية في بلاغها أنه و قصد الإفراغ المؤقت للإقامة الجامعية لكلية علوم التربية تجاوبا مع إجراءات التخفيف من أعباء الحجر الصحي المعلن عنها من طرف السلطات المختصة ، والتي شملت معظم أنحاء المملكة، بادرت كلية علوم التربية إلى إخبار طالبات الإقامة الجامعية بالالتحاق بالمؤسسة وذلك لستة أسباب رئيسية.

السبب الأول أوضح البلاغ، أنه يتعلق بإتمام الطلبة لدراستهم الحضورية، حيث لم يتبق لهم سوى اجتياز الامتحانات النهائية والتي تم اعتماد إجرائها عن بعد بقرار مجلس الكلية المنعقد يوم 3 يونيو 2020 خلال شهر يوليوز ، وحضوريا ابتداء من شهر شتنبر ، وذلك حفاظاً على سلامة الطلبة واحتراما لإجراءات الوقاية الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة؛

أما السبب الثاني، فيرتبط بما أسمته ب ”الوضعية المزرية التي أصبحت عليها الإقامة الجامعية بسبب ما تركته الطالبات – جراء المغادرة المستعجلة للإقامة أثناء الإعلان عن توقف الدراسة حضوريا يوم 16 مارس 2020 – من أمتعة وأغراض ومواد غذائية أصبحت مبعثا للروائح الكريهة ومجلباً ومأوى للحشرات والزواحف مما يستلزم تدخلا عاجلا قصد تنظيف الإقامة برمتها“؛

وثالثاً تورد الكلية أنه الأمر له علاقة بالنقطة السابقة، حيث انخرطت الأخيرة ، تحت إشراف جامعة محمد الخامس، وبتنسيق مع الإقامات الجامعية لثلاث مؤسسات في مبادرة مواطنة واستثنائية تستهدف استقبال طلبة مغاربة مقبلين على اجتياز مباريات ولوج المدارس العليا بالخارج في الفترة الممتدة من 01 إلى 11 يوليوز2020، وهو ما يحتم التدخل لتوفير الظروف الملائمةلاستقبالهم في احترام تام لقواعد وإجراءات السلامة الصحية من تنظيف وتعقيم جميع مرافق الإقامة الجامعية؛

وفي النقطة الرابعة أوضحت أن الأمر يتعلق بإبرام الكلية لصفقة إنجاز أشغال بهدف إصلاح الإقامة الجامعية بأكملها وإعادة تهيئتها، الأمر الذي يتطلب مباشرة الأشغال في أقرب الآجال حتى يتسنى استقبال الطالبات في بداية الموسم الجامعي القادم دون أي تأخير من شأنهالتأثير على انطلاق الموسم الدراسي؛

وخامساً أشار البلاغ أنه وفي حالة عدم تمكن الطالبات من القدوم إلى الكلية وإفراغ الغرف المخصصة لهن في نهاية هذا الشهر، فإن الإدارة ستتولى تجميع الأغراض الخاصة وفق مسطرة محددة تراعي الخصوصية وتحفظ الأغراض المتبقية للطالبات من كل ضياع أو تلف بإشراف لجنة تضم ممثلين عن الطلبة والأساتذة وفق ما ينص عليه القانون الداخلي الموقع عليه من طرفالطالبات المقيمات؛

وختم البلاغ في نقطته السادسة موضحاً أنه وفيما يتعلق بأداء واجبات الإقامة فقد قامت إدارة الكلية بإعفاء جميع الطالبات المقيمات من أداء واجبات الأشهرالثلاثة الأخيرة في إطار روح التضامن الذي انخرطت فيه الكلية منذ الإعلان عن الطوارئ الصحية، ولا داعي أن نذكر بالمجهودات الجبارة التي بذلتها الكلية في هذه الفترة لدعم الطلبة والمواطنين من تداعيات كوفيد19.

هذا ويشار إلى أن جريدة ”هبة بريس“ نشرت مقالا إخبارياً يشير إلى توصل عدد من الطالبات اللواتي يقيمن بالكلية على ضرورة القدوم لسحب أغراضهن من الغرف في أجل لا يتعدى 25 من الشهر الحالي، وانقضاء هذه المدة ستتكلف الكلية بعملية الإفراغ، الأمر الذي آثار غضب الطالبات عبر الشكايات التي توصلت بها الجريدة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا يمكن للمواطن المغربي المسؤول القبول بهذا القرار الجائر الذي يعرض للخطر صحة الطالبات ، اولياء امورهم و كذا صحة المواطن المغربي عامة و ذلك للاسباب التالية :
    -قلة وسائل النقل او بالاحرى انعدامها.
    -في حالة توفرها فستكون بنسبة 50% و هذا يعني ان الاسبقية ستكون للعائلات التي تحن الى احتضان ابنائها. وليس للطالبات.
    -فيما يخص الحالة المزرية التي يعاني منها الحرم الجامعي، فهذا ليس بامر وليد اللحظة، اذ ان طيلة السنة افادت الطالبات انها كانت تعاني من انبثاق روائح كريهة اضافة لتواجد الحشرات.
    -قانونيا لا يحق للادارة اخلاء الغرف غي غياب الطالبات مخافة اختلاط اغراضهم خاصة ان الغرف مشتركة. اضافة الى انه لا يحق للادارة اخلاء الغرف بدون اذن النيابة العامة نظرا لوجود ممتلكات باهظة الثمن كالحواسيب و المجوهرات.
    -فيما يخص قرار الاصلاح فلا وجود لاي ضرر في الانتظار الى غاية منتصف شهر يوليوز الذي سيقل فيه الخطر على صحة الطالبات و المواطن المغربي عامة. كما ستتوفر وساءل النقل اكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى