حسب تسجيل صوتي .. الرميد “متهم” بحرمان موظفة بمكتبه من ال”CNSS” وعائلتها تدافع عنه

هبة بريس – الرباط

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تسجيل صوتي، يتهم صاحبه وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، مصطفى الرميد، بحرمان كاتبة مكتب المحاماة التابع له بمدينة الدار البيضاء، من التصريح بها بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وحسب التسجيل، فالسيدة “ج.بشر” التي اشتغلت لأزيد من 24 سنة بمكتب الرميد، توفيت قبل مدة نتيجة معاناتها الطويلة مع مرض السكري وضغط الدم، قبل أن تتفاجأ عائلتها بعدم تسجيلها طيلة فترة عملها بال”CNSS”.

وعاب صاحب التسجيل على الوزير الرميد، حرمان الموظفة التي يشهد الجميع بتفانيها في عملها وقضائها نصف عمرها بالمكتب، من أبسط حقوقها، مشيرا الى أن وزير حقوق الانسان سارع بعد تداول الخبر الى الاتصال بعائلة الراحلة لمطالبتهم بالتستر على “الفضيحة” مقابل الاعتناء بهم ماديا وإرسال والدتها للحج.

من جهتها، خرجت عائلة الكاتبة الراحلة، ببيان مساء أمس الاثنين، دافعت من خلاله على الوزير الرميد، مشددة على أن كل ما راج حول ابنتها عار من الصحة.

وأكدت عائلة الراحلة، أن الرميد اعتنى بابنتهم قيد حياتها وبعد مماتها، معلنة استنكارها للأخبار المتداولة ورافضة اقحام اسم ابنتهم وتوظيف اسم الوزير لتصفية حسابات ضيقة.

وأضافت العائلة، أن “الرميد رجل مشهود له بالطيبوبة والاستقامة وتكن له أسرة المرحومة جميلة بشر أبا وأما وإخوة وأصهارا كل المحبة والتقدير”، مشيرة الى أنها تحتفظ لنفسها بالحق اللجوء للقضاء ضد صاحب التسجيل الصوتي.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. وجاوبونا أيتها العائلة هل الرميد مصرح بالسيدة المتوفات في صندوق الضمان الاجتماعي?
    هادشي لي بغينا نعرفو والباقي خليوه عندكوم

  2. تشتغل منذ 24 سنة في مكتب الرميد، مكتب للمحاماة ولا تعرف أنها غير مسجلة في الصندوق!!! حلل و ناقش؟؟؟ هذا مستحيل

  3. لدحض ما جاء في التسجيل الصوتي نشر بيانات تسجيل المتوفية رحمها الله وأسكنها فسيح جناته بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبذلك تقوم الحجة على الفاعل

  4. وشهد شاهد من الهلها و انتهى الكلام .واعرف عدد من من اشتغلوا مع السلطة سنين ولا يتمتعون بالتقاعد .

  5. و ديوها فراسكم و حشمو شويا و باركا ما تقلبو فطارو دزبل على أعراض الناس.
    عائلتها جاوبتكم و مالكم على التشهير.
    ساليتو من كوفيد عندكوم الوقت الخلوي.
    و نوضو تخدموا و باركا من النميمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى