التحالف الدولي للحقوق والحريات بتاراغونا ينصب نفسه طرفا مدافعا عن قتل القاصر المغربي ” إلياس الطاهري”

يسير الإيحيائي _ هبة بريس _
عمت حالة من السخط والإستياء في إسبانيا بعد تسريب شريط فيديو يوثق طريقة قتل القاصر المغربي المسمى قيد حياته “إلياس الطاهري” على يد حراس الأمن الخاص بمركز الإيواء “طييراس دي اوروبا” التابع ترابيا إلى مدينة “الميرية” .
وتعود وقائع الحادث إلى فاتح يوليوز من السنة الفارطة  بعدما قتل قاصر مغربي في أحد مراكز الإيواء، إذ لم يتم ربط الوفاة من نظر المحكمة التي أصدرت حكم البراءة في حق عناصر الأمن الخاص لا بالعنف ولا بمحاولة القتل العمد أو الغير العمد، وإنما ربطته ب” خلل في إنتظام دقات القلب ” _ حسب ما تداولته وسائل الإعلام الإسباني _ في شهر يناير 2020  دون الإشارة إلى وقائع أخرى بإمكانها المساعدة في التحقيق الذي كانت قد قامت به الشرطة الإسبانية في وقت سابق  بتعليمات من القضاء.
مصادر عليمة أكدت ل”هبة بريس ” أن أم الضحية المقيمة في “الجزيرة الخضراء ” رفضت الحكم واعتبرته لا يستنذ إلى المعطيات السابقة التي يمكن للقضاء أن يأخذها بعين الإعتبار لإذانة الفاعلين المفترضين الذين ظهروا في الشريط وهم يتكالبون على الضحية دون إبداء مقاومة من الأخير.
جمعيات مدنية ومنظمات دولية دخلت على خط القضية مباشرة بعد تسريب الفيديو وكلفت محامين للدفاع عنها، إذ إعتبروها نسخة طبق الأصل من  حادثة قتل “جورج فلويد” التي أججت بشاعتها مشاعر الرأي العام الدولي وخلفت خسائر مادية كبيرة في بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.
تبقى الإشارة أن مدير مركز الإيواء المذكور قدم إستقالته فور تسريب الفيديو الذي وثق بالصوت والصورة الطريقة الوحشية التي لفظ بها القاصر المغربي أنفاسه الأخيرة على يد حراس الأمن الخاص داخل المركز.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أين وزارة الخارجية المغربية، أين الأحزاب، أين جمعيات حقوق الأنسان المغربية التي لا يفوتها شيئ، أين رئيس الحكومة، أين المغرب ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى