ساكنة برشيد تندب حظها السيء.. صفر حالة بالمدينة ساعات فقط بعد تصنيفها بالمنطقة 2

هبة بريس – الدار البيضاء

لا حديث بين سكان مدينة برشيد في الساعات الأخيرة سوى عن تصنيف حكومة العثماني للأقاليم و العمالات التي استفادت من ظروف التخفيف خلال المرحلة الحالية من الحجر الصحي و هو التصنيف الذي وضع إقليم برشيد في الدرجة الثانية التي لم تستفد كثيرا من التخفيف.

و تناسلت تدوينات عدد من أبناء إقليم برشيد بمواقع التواصل الاجتماعي و تعليقاتهم التي حملت في معظمها إشارة لغرابة معايير التصنيف المعتمد و التي يبدو أنها لا تعتمد فقط على عدد الحالات المؤكدة و النشيطة في الوقت الراهن.

و ما زاد من سخرية تعاليق و تدوينات عدد من فعاليات و أبناء برشيد هو أنه مباشرة فور خطاب سعد الدين العثماني بالبرلمان زوال أمس والذي وضح فيه تصنيف الأقاليم و العمالات لمنطقتين، حتى أعلن إقليم برشيد خاليا من فيروس كورونا بعد شفاء آخر حالتين كانتا تتابعان العلاج بالمستشفى الإقليمي الرازي بالمدينة.

و بشفاء آخر حالتين مساء أمس و مغادرتهما المستشفى، أضحت مدينة برشيد من ضمن المدن التي بها “صفر حالة نشيطة” ، علما أنه و منذ أكثر من أسبوع تقريبا لم تسجل بالمدينة أية حالة جديدة.

و حسب آخر الإحصائيات التي كانت مديرية الصحة الجهوية بجهة الدار البيضاء سطات، فقد أشارت لكون إقليم برشيد قد سجلت به في المجمل 65 حالة، و لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بالإقليم بسبب فيروس كورونا.

و تجدر الإشارة إلى أن مجهودات كبيرة بذلت على المستوى الإقليمي ببرشيد ساهمت في التحكم بالوضعية الوبائية المسجلة سواءا من خلال التدابير الصارمة التي اتخذتها السلطات الأمنية بمختلف أجهزتها بمعابر و مداخل و وسط المدينة بتنسيق مع السلطات المحلية و الإدارية و كذا من خلال فرض حالة الحظر و تحسيس و توعية الساكنة بأهمية ذلك و كذا بفعل انخراط و تجاوب المواطنين مع التعليمات الرسمية، فضلا على المجهودات الجبارة التي قامت بها المصالح الطبية و كافة المتداخلين مما أسهم في جعل المدينة حاليا بصفر حالة و ذلك في أفق إعادة تصنيفها الأسبوع المقبل ضمن خانة المناطق الأولى.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اذا حافظت على هذا السلوك الى غاية نهاية الاسبوع فسوف تحتسب ضمن المنطقة 1 بعد اجراء المراجعة الاسبوعية للوضعية الوبائية لمجموع المناطق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى