بعد قرار تقسيم المناطق.. حيرة أصحاب الفنادق والمنتجعات تتضاعف رغم تطمينات الوزارة

هبة بريس _ الدار البيضاء

صدم قرار الحكومة باعتماد تقسيم المناطق حسب الوضعية الوبائية أصحاب الفنادق و المنتجعات السياحية الذين كانوا يمنون النفس برفع حظر التنقل بين المدن لاستئناف أنشطتهم.

ففي الوقت الذي طمأنت فيه زوال أمس نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة و النقل الجهوي و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي مهنيي قطاع السياحة و المستثمرين بقدرتهم على استئناف أنشطتهم المتعلقة بالسياحة الداخلية بشكل سريع، جاءت قرارات حكومة العثماني في نفس المساء صادمة لهم بسبب استراتيجية “تقسيم المناطق”.

و هكذا ، وجد مهنيو قطاع السياحة و خاصة أصحاب الفنادق و المنتجعات السياحية أنفسهم في حيرة من أمرهم لسببين اثنين، الأول أن غالبية الفنادق توجد في المناطق التي صنفت تحت رقم “2” التي لم تستفد من ظروف التخفيف بشكل كبير، فيما الأمر الثاني هو أن السياح الداخلين المعول عليهم إنعاش السياحة الداخلية يتواجدون في الغالب بالمناطق الأولى و بالتالي سيستحيل عليهم السفر للمناطق الثانية بشكل سلس.

و أمام هذا المعطى، يتساءل عدد من مهنيي قطاع السياحة عن الكيفية التي تريد بها الوزارة الوصية تحريك عجلة السياحة ببلادنا خاصة من خلال استراتيجيتها لإنعاش السياحة الداخلية، حيث يبقى لحدود الساعة الوضع مبهما في انتظار قرارت أكثر وضوحا من حكومة العثماني بهذا الخصوص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى