طاطا .. غضب ودعوات للاحتجاج بعد متابعة مغتصب طفلة في حالة سراح

هبة بريس

اهتزت منطقة فم الحصن بإقليم طاطا، قبل أيام، على وقع جريمة اغتصاب وحش آدمي في الثلاثينيات من عمره، لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، متسببا لها في جروح خطيرة نقلت على إثرها الى المستشفى.

مصادر محلية، كشفت أن المعني بالأمر الذي يشتغل بأحد الضيعات الفلاحية، استغل غياب والدي الطفلة “اكرام” واعتدى عليها جنسيا متسببا لها في نزيف حاد وجروح خطيرة، لافتة أنه اعترف بالمنسوب إليه أمام المصالح المعنية.

وأضافت ذات المصادر، أن ساكنة الاقليم كانت تطالب بتطبيق أقصى العقوبات على المتهم، قبل أن تصدم بقرار المحكمة متابعته في حالة سراح، هذا القرار الذي أثار غضب فعاليات حقوقية ودفع بالساكنة الى الدعوة الى الخروج للاحتجاج.

وفي هذا الصدد، كشف منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان في بلاغ له، أن “والد الضحية أكد أن السلطات الصحية المختصة أخبرته بوقوع اعتداء جنسي على ابنته بفم الحصن وتم إحالته على الطبيب المختص بالمستشفى الإقليمي بطاطا يوم الخميس 04 يونيو 2020″، مضيفا أنه وبعد التحقيق معه تم وضع المشتبه به تحت الحراسة النظرية، ليتم إحالة ملفه على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير الذي قرر يوم السبت الماضي إطلاق المتهم ومتابعته في حالة سراح مؤقت بكفالة وضمانة مالية”.

وأضاف البلاغ أن “اب الطفلة الضحية “إكرام” للسلطات المحلية والدرك الملكي بفم الحصن وللمنتدى صبيحة يوم الأحد 07 يونيو 2020 أنه وقع تنازلا كتابيا لصالح المتهم مساء يوم الجمعة 05 يونيو 2020 بجماعة فم الحصن تحت الضغط والإكراه حسب قوله، ويعتزم التراجع عنه”.

كما استنكر المنتدى هذا الفعل الشنيع الذي تعرضت له الطفلة، وندد بالتستر والشكوك التي تحوم حول هذه الجريمة، مطالبا بفتح تحقيق شامل مستقل من طرف النيابة العامة المختصة في ملف الطفلة “إكرام لاستجلاء الحقيقة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لي مفهمتش هو التنازل والأب الا تنازل العدالة خصها تخد حقها فالطفل و فالاب بجوج واش أعباء الله البراءة تتغتصب و العادلة وتخدش الحق حيث الأب تنازل اللهم هذا لمنكر حسبي الله ونعم الوكيل

  2. المسالة طابع جنائي امام محكمة الاستناف والنيابة العامة اخذت بعين الاعتبار تنازل الاب وبنت قرارها بالمتابعة في حالة سراح
    ديروها قد راسكم وتسبوها فغيركم الله ينعل دينها حالة فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى