طلبة عالقون بالمدن يطالبون بنقلهم لمنازلهم بسبب تأزم وضعهم المادي

هبة بريس – الرباط

يعاني الطلبة المغاربة العالقين بمختلف المدن المغربية، من صعوبة التنقل نحو منازلهم بعد تعليق الدراسة وإعلان حالة الطوارئ الصحية بتاريخ 20مارس وذلك ضمن الإجراءات الوقائية المتخدة لمنع تفشي فيرةس كورونا بالمغرب .

وكشف عدد من الطلبة عن الصعوبة الكبيرة التي تواجههم في منحهم تراخصيل التنقل الاستثنائية من لدن العمالات ومسؤولي وزارة الداخلية بالمدن العالقين بها، خصوصاً وأن جميعهم يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية مزرية، نظرا لأدائهم السمة الكرائية وأداء فواتير الماء والكهرباء، ونفقات التغذية إلخ.

وفي هذا الصدد راسل طلبة من مدينة زاكورة، عامل الإقليم لأجل تسهيل عملية التنقل من مدينة الدار البيضاء نحو مدينتهم والالتحاق بمنازلهم، مطالبين في الآن نفسه بتوفير حافلة خاصة تتكفل بعملية نقلهم نحو أسرهم وذويهم، مقدمين لوائح تتضمن الأسماء والمعلومات الخاصة بهم.

سفيان آيت سعيد، منسق المبادرة كشف على أن عدد الطلبة العالقين بمدينة الدار البيضاء يزيد عن 100طالب وطالبة، وأن وضعهم المادي جد مزري، مؤكدين على ضرورة التدخل العاجل لنقلهم لذويهم.

واسترسل في تصريح لجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية، بأملهم الكبير في عاهل البلاد الملك محمد السادس، والجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، من أجل إيجاد حلول في القريب لملفهم في القريب العاجل ونقلهم لمنازلهم.

ويشار إلى أن عدد من الطلبة المغاربة الذين يدرسون بمدن خارج مدنهم وجدوا أنفسهم في وضع لا يحسدون عليهم، بسبب ظروفهم المادية المتأزمة، أمام مطالبة أصحاب المنازل لهم بأداء السمة الكرائية التي لم يألفوا أن تستمر إلى فصل الصيف.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هذا المشكل يعاني منه كثير من المواطنين منهم الطلبة و الأسر كذلك. آباء و أمهات لم يستطيعوا الإلتحاق ببيوتهم .لا من يهتم لمشاكلهم

  2. اكبر خطأ ارتكبته السلطات المغربية هو فرض الحجر الصحي بسرعة بدون مراعاة مشاكل الاسر المغربية الفقيرة او ذات الدخل المحدود كيف تعيش وكيف تأكل و تشرب ومن يصرف عليهم؟ اليسوا هم بشر ؟ لابد من التوازن بين الحجر الصحي التدريجي و بين مساعدتهم على محنهم!! بدون توفير المأكل والمشرب و السكن= بدون صحة يعني سوف يمرضون بأمراض أخرى…حلل و ناقش..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى