غلاء فواتير الكهرباء يقلق ساكنة فاس في زمن الحجر الصحي وسط اتهام ” لاراديف”

ع محياوي – هبة بريس

تفاجأت ساكنة مدينة فاس بالارتفاع الصاروخي لفواتير الماء و الكهرباء للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بفاس لـ3 أشهر الأخيرة، وبنسب كبيرة جدا بعضها مضاعفة على الأشهر الماضية التي كانت عادية مقارنة بسابقتها قبل موجة كورونا.

وتساءل بعض المواطنين في اتصالهم بـ ” هبة بريس “، عن سبب ارتفاع فواتير استهلاكهم للماء و الكهرباء بشكل مفاجئ في زمن كورونا والحجر الصحي، مع العلم أن 3 أوراق من فواتير الكهرباء، أُجِّل توزيعها تزامنا مع أزمة كورونا، وخرجت دفعة واحدة، خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو قبل رفع حالة الطوارئ الصحية أو صدور تعليمات أخرى بهذا الخصوص في الشروع في قراءة العدادات و قيمة الاستهلاك، مما جعلهم يطرحون أكثر من علامة استفهام.

وعمد بعض النشطاء عبر مواقع التواصل إلى إعادة نشْر صور فواترهم ، وهي تحمل المبالغ التي وجب عليهم استخلاصها للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، والتي وصفوها بـ”الخيالية” و في هذه الظريفة بالذات.

ويرفضُ نشطاء ما وصفوه بالعشوائية بشأن فواتير الكهرباء و الماء، والتي لا تأخذ بعين الاعتبار المستوى المعيشي للمواطن البسيط، مطالبين الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بالقيام بواجبها ومعاينة العدادات وتسجيل قيمة الاستهلاك الحقيقي على اعتبار أنها مستخدميها لم يقوموا بقراءة العدادات خلال فترة الطوارئ الصحية .

هذا وقد وجدت العديد من الأسر صعوبة في أداء هذه الفواتير نظرا لقيمتها المالية المرتفعة، على اعتبار أن الوكلة قامت بجمع الأشهر الثلاثة الأخيرة في فاتورة واحدة.

ليبقى السؤال مطروحا ؟ ما هو موقف الجهات المسؤولة في وزارة الداخلية من الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها ادارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء في حق المواطن الفاسي بخصوص لارتفاع الصاروخي لفواتير الماء و الكهرباء و التي عرف سخطا عارما في مواقع التواصل الاجتماعي والتي وصفوها بـ”الخيالية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى