أصحاب مقاهي بالبيضاء ينتفضون على ممثليهم: “حنا انخدمو و لي بغا يبقى ساد يبقى”

هبة بريس – الدار البيضاء

في الوقت الذي طالبت فيه مجموعة من الجمعيات المكونة من بعض أرباب و مسيري المقاهي و المطاعم بالمغرب منخرطيها بعدم فتح محلاتهم حتى تستجيب الحكومة لملفهم المطلبي و تجلس معهم على طاولة الحوار، كان لمجموعة من المقاهي رأي آخر و فضلت تجاهل دعوات تلك الجمعيات و قررت فتح أبوابها وفقا للبروتوكول الذي أقرته السلطات.

و في هذا الصدد، طرحت هبة بريس سؤالا على مجموعة من مسيري المقاهي و المطاعم التي فتحت أبوابها للعموم بعد ترخيص السلطات في جهة الدار البيضاء سطات، مفاده “لماذا لم تستجيوا لدعوة الجمعيات الممثلة لكم و التي طالبت بعدم فتح المقاهي بالأخص حتى يتم التحاور مع الحكومة على الملف المطلبي”.

الجواب كان تقريبا متشابها، حيث أكد غالبيتهم أن كل طرف يبحث عن مصلحته الخاصة و أنهم تضرروا بشكل كبير من تبعات الإغلاق لأكثر من شهرين و بالتالي لا يمكنهم الاستمرار في إحصاء الخسائر فقط ترضية لبعض الجمعيات التي يبحث بعض أصحابها عن امتيازات خاصة.

و أكد بعض مسيري المقاهي بالدار البيضاء أنهم أصلا لا ينتمون لأي جمعية، و بالتالي فلا أحد له الحق في فرض قرار الفتح من عدمه غير السلطات الرسمية ، مضيفين: “سنوات هادي و القطاع يتخبط في مشاكل كبيرة، عمرنا سمعنا هاد الجمعيات كتهضر علينا و تدافع على حقوقنا”.

و قال صاحب مقهى بالدار البيضاء: “تقهرنا بالجلوس و تضررنا بالإغلاق، ملي رخصت لينا السلطات نحلو و لو بشروط حنا فتحنا المقاهي، لي بغا يسد حقو هذاك، غير ما يفرضش علينا حتى حنا نسدو”.

و فيما يتعلق بالبروتوكول الذي تم فرضه على كل أصحاب المقاهي و المطاعم، أكد عدد من مسيريها أنهم استجابوا لذلك بمسؤولية كبيرة متمنين أن يتم السماح لهم باستقبال نسبة معينة من الزبائن داخل فضاءات المقاهي في أقرب وقت بعد تحسن الحالة الوبائية ببلادنا.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. أنا عمري ما سمعت بهاد أرباب المقاقي حتى لهاد الظرفية هادي وزيدون أرباب المقاهي أنواع وأشكال ومن غير مشروع المقهى كاين اللي عندو مصالح أخرى باغي يقضيها .كل فاهم غار اللي ما بغاشي يتفهم. والسلام عليكمورحمة الله.

  2. المقاهي ليست ضرورية هي مجرد ترفيه وفي هذه الظروف التي نعيشها مع وباء كورونا والتوقف أغلبية المغاربة عن العمل وأصبح الكل يعاني من الأزمة فلا داعي للذهاب إلى المقاهي والمطاعم خوفا من انتشار عدوى الوباء ومن جهة أخرى التشقف كلشي يشرب القهوة فدارو ويأكل فدارو ويبقى فدارو لي خدام هذه فرصة للتقشف لا للترفيه أو الكماليات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى