بهذه المدن .. الحموشي يتفقد تطبيق حالة الطوارئ

هبة بريس ـ الرباط 

 

اطّلع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء، على سير العمليات الأمنية التي تعتمدها مصالح الأمن الوطني بكل من فاس ومكناس والخميسات والقنيطرة، للمساهمة في تحقيق الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين، وضمان التدبير المعقلن للتنقلات الاستثنائية عبر نقط المراقبة الأمنية، وذلك في سياق المجهودات التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمجابهة تداعيات وباء كورونا المستجد.

وقد أجرى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني زيارات ميدانية لعدد من نقط المراقبة الأمنية بمدينة فاس، سواء تلك الموجودة في المحاور الطرقية الرئيسية أو التي توجد داخل بعض الأحياء الشعبية، كما استمع لإفادات الشرطيين المكلفين بالمراقبة، واطلع على حصيلة عمل التطبيقات المعلوماتية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة موظفيها لضمان تدبير التنقلات الاستثنائية، وكذا تلك المخصصة للإبلاغ حول حالات الخرق المحتملة لفترة الطوارئ الصحية.

وقد كان المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني يرتدي الزي النظامي الرسمي الخاص بحالة الطوارئ خلال زيارته الميدانية التي شملت مدينة فاس، كمرحلة أولى، قبل أن ينتقل مباشرة نحو مدن مكناس والخميسات والقنيطرة التي أجرى فيها زيارات استطلاعية مماثلة، للوقوف عن كثب على طبيعة الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها طيلة أيام الحجر الصحي، وكذا التدابير المزمع اتخاذها في الأمد المنظور، بالموازاة مع القرارات التي ستصدرها السلطات العمومية لمواجهة آثار وباء كورونا المستجد.

وتأتي هذه الزيارة التي شملت فاس ومكناس والخميسات والقنيطرة، في أعقاب زيارات ميدانية سابقة قام بها عبد اللطيف حموشي لمناطق مختلفة بمدن الدار البيضاء والرباط والمحمدية في بداية الحجر الصحي، كما أنها تندرج أيضا في إطار الترتيبات الأمنية التي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني اتخاذها في مرحلة ما بعد 10 يونيو المقبل، وما تفرضه هذه المرحلة من مواكبة أمنية دقيقة كفيلة بضمان مرتكزات النظام العام، وصون الأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. * الشكر و التقدير لكل من يساهم في مواجهة كورونا .
    *في الحقيقة ، المغاربة شاركوا في المواجهة ، كلٌّ حسب طاقته وإمكانياته ،
    ما عدا أولئك خرقوا قوانين حالة الطوارئ (الله يهديهم) .
    * في كل قطاع ، يتم التركيز على شخص واحد وتسلط كل الأضواء عليه ،
    مما يحجب الرؤية عن الفاعلين الآخرين
    *هذا يقع ذلك في التعليم ، في الصحة ، في الرياضة، في الأمن وفي ….

  2. * بقينا متمسكين بالقديم رغم المستجدات التي طرأت على الحياة اليومية ،
    لقد أصبح بإمكان أي مسؤول كبير أو رئيس مصلحة القيام بعمله أو رئيس قسم
    على أكمل وجه من داخل مكتبه ، وذلك من خلال التقارير اليومية المرفوعة
    إليه . بينما صغار الموظفين و العمال و الحرفيين هم المعنيون بالحضور
    الفعلي و الميداني . لأن العمل لا يتم دون حضورهم .
    *بينما المسؤول الكبير فهو حاضر رغم عدم وجوده بعين المكان ، إذ لا يمكن
    مراقبة و حتى مصافحة جيش من الموظفين منتشر في جميع نقاط البلد ، فمثلاً
    أخنوش مسؤول عن الفلاحة و….، هل يمكنه الحضور ميدانيا إلى كل ذلك .
    * كأنما الإعلام يريد أن يصور لنا أن ذلك السيد يعمل لأنه يتحرك ، ويراقب
    و يفتش لأنه هو الوحيد و الباقي لا ثقة فيهم ، و هم نيام كسالى متهاونون ،
    و لا يعملون حتى يعلموا بقدومه . كأننا نقول له : فلولاك لم تبدو هذه
    النجوم ، و لولاك ما دار هذا الفلك ـ لنغير سلوكنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى