الاستعانة ب 13 قاعة مغطاة ومدرجات جامعية لتنظيم إمتحانات البكالوريا بجهة فاس مكناس

هبة بريس – خالد لعروسي

كشف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس محسن الزواق، أن 13 قاعة مغطاة ومدرجات جامعية سيتم تعبئتها لإجراء امتحانات البكالوريا للعام الحالي المقرر تنظيمها بشكل استثنائي في شهر يوليوز المقبل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19

وفي كلمته، أوضح محسن الزواق، أن أكاديمية فاس مكناس اتخذت مجموعة من تدابيرعلى مستوى التدبير واللوجستيك التربوي، حيثحدد عدد عشرة تلاميذ في كل قاعة دراسية و إجبارية وارتداء الكمامات بالنسبة للتلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية طوال فترة الامتحانات، وتعقيم مراكز الامتحانات و جميع مرافقها مرتين يوميا

وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الإجراءات تأتي من أجل ضمان سير امتحانات البكالوريا من خلال الامتثال لشروط السلامة الصحية و أن هذه الإجراءات سيتم إتباعها أيضا لإجراء الامتحان الجهوي للسنة الأولى من البكالوريا الذي سيجري في شتنبر المقبل. مضيفا، أنه تم خلق أكثر من 98 ألف و 600 قسم افتراضي على المستوى الجهوي منها 87 ألف بمؤسسات التعليم العمومي و 10 آلاف قسم في قطاع التعليم الخصوصي

وتبعا لقرار الوزارة الإشراف بتعليق الدراسة الحضورية شدد السيد محسن الزواق أن أكاديمية فاس مكناس كباقي الأكاديميات الجهوية الأخرى في المملكة ، تكيفت مع الوضع الحالي. وتمكنت من تنفيذ برنامج عمل لمتابعة الوضع الوبائي وفقاً لتوجيهات الوزارة المعنية مشيرا إلى أنه علاقة بعملية “التعليم عن بعد” قد تم إنتاج أكثر من 1200 من الموارد الرقمية ذات الجودة العالية على المستوى الجهوي في إطار العملية التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية ، كبديل يهدف إلى ضمان الاستمرارية البيداغوجية والتعليمية

وفي نفس السياق، أفاد المسؤول الجهوي، بأن التعليم عن بعد أعطى دينامية جديدة لنظام التكوين الوطني مشددا على أن هذا النمط من التعليم سيستمر حتى بعد هذه الأزمة الصحية. مشيرا، إلى أن إجراءات و عمليات إدارية تمت خلال هذه الفترة عن بعد ومنها عقد الاجتماعات و عمليات التوجيه و التسجيل بالنسبة للتلاميذ الجدد في التعليم الابتدائي مضيفا أنه على المستوى الجهوي تم الشروع بخلق مشروع كبير يجمع بين التعليم والإدارة عن بعد مشيرا إلى أن الخدمات عن بعد قد تم تعزيزها نوعيا و كميا.

و أشاد مسؤول قطاع التعليم بجهة فاس مكناس بالجهود المتواصلة التي يبذلها الأساتذة والمفتشون و الأطر التربوية و الإدارية لإنجاح هذا المشروع البيداغوجي الجديد و المهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى