100% مغربي .. إطلاق أول طقم (Kit) تشخيصي لفحص “كوفيد-19”

هبة بريس

قامت مؤسسة MAScIR، وهي مؤسسة بحث وتطوير مقرها بالرباط، منذ بداية الأزمة الصحية العالمية بسبب السارس — COV 2، بتطوير اختبار تشخيصي RT-PCR لهذا الفيروس الحامل للعدوى، وهذا الطقم يتميز بخصائص مميزة، محددة في درجة حساسيته العالية، موثوق منه وذو تكلفة متحكم بها.

وحسب بلاغ للمجموعة توصلت هبة بريس بنسخة عنه، فبمجرد تطويره بمختبراتها الخاصة ، أخضعت MAScIR هذا الطقم لسلسلة من الاختبارات للتأكد من نجاعته والمصادقة على فعاليته من طرف مراكز بيولوجية وفيروسية ذات مرجعية معترف بها، على المستويين الوطني والدولي، وهي الاختبارات التي أثبتت فعاليته وموثوقيته.

وعبرت مؤسسة MAScIR، عن شكرها للسلطات العامة، وخاصة وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري ووزارة الصحة على الدعم والمساندة لكل خطواتها، وطذا القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والمعهد الوطني للصحة، والمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء التي ساهمت بكل حيوية في الاختبارات الأولية الخاصة بهذا الطقم والعمل بالتالي على تطويره، وذلك من خلال فتح مختبراتها في كل من الرباط والدار البيضاء ومراكش ومكناس لإتمام كل عمليات الفحص والاختبار.

و في نهاية الاختبارات، حصل الطقم الذي طورته MAScIR على المصادقة من طرف المختبرات الوطنية والأجنبية المعتمدة، ولاسيما التابعة منها للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي وكذلك معهد باستور في باريس، مما يرقى بها إلى مستوى الاختبارات المتعامل بها دوليا.

كنا شكرت المؤسسة، بحرارة مديري وعلماء المختبرات الوطنية وكذلك مديرية الأدوية والصيدلة (DMP) على دعمهم وتفاعلهم.

هذا ويشار الى أن مؤسسة MAScIR تمتلك الموارد البشرية المؤهلة وأحدث المعدات والتقنيات، وهي التي مكنتها، في غضون اثني عشر عامًا، من تسجيل 180 براءة اختراع ذات امتدادات على المستوى الجهوي الأفريقي، ومن إصدار 650 مقالة علمية على صفحات مجلات ذات شهرة عالمية، ومن تنفيذ أكثر من مائة مشروع وإنجازات لصالح الشركات الوطنية والأجنبية ، مما يدل على مدى نضجها وقدراتها في البحث العلمي والبحث التطبيقي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لما هو مغربي لماذا لم تعثر على غلافه ولو حرف بالعربية ولما لا بالاازيغية ليكون مغربيابالصح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى