هل تستغل “مساعدة” ايت الطالب منصبها للحصول على سكن تابع للدولة وصفقات لفائدة شركتها؟

 هبة بريس

 

لا حديث بين موظفي وزارة الصحة بحي الوزارات بمدينه الرباط، سوى عن موظفة حديثة التعيين، تقوم بمهام “المساعدة أو الكاتبة الخاصة” للوزير خالد ايت الطالب.

مصدر خاص من داخل الوزارة، كشف في حديث مع هبة بريس، أن المعنية بالأمر التي يجهل اذا ما كان تم تعيينها كموظفة رسمية بالوزارة، أو تم استقدامها عبر عقد شراكة مع شركتها المتخصصة في الديكور، تستفيد من امتيازات عديدة.

وأكد مصدرنا أن المعنية بالأمر لا تتوفر الى اليوم على مكتب مستقل بالوزارة، مشيرا الى أنها تقضي أغلب وقتها بمكتب الوزير الى جانب شخصين آخرين مقربين لآيت الطالب “أحدهما موظف غير قانوني” ويعدان كاتما أسراره ويده اليمنى.

وتسائل مصدر الجريدة، حول قانونية استفادة المعنية بالأمر من سكن تابع للوزارة والتنقل غالب الأحيان بسيارة الدولة، مشيرا الى أن منصبها مكنها من الاستفادة -أيضا- من صفقات للتكلف بديكور بعض المستشفيات والمراكز الصحية لفائدة شركتها الخاصة “الكائن مقرها بمدينة مكناس”.

وفي هذا الصدد، ذكر ذات المصدر، أن الموظفة المذكوره حصلت على عدد من “نماذج طلبيات bon de commande” لتصميم ديكور بعض المستشفيات والمراكز الصحية في زمن جائحة كورونا، مضيفا أن الضجة والحركية الغير مسبوقة التي تشهدها الوزارة هذه اليومين، دفعتها الى الاتصال بمسؤولي هذه المستشفيات ومطالبتهم بتمكينها من مقابل خدمات شركتها في أقرب وقت.

وتابع مصدر “هبة بريس” أن المعنية بالأمر ترافق الوزير لحضور عدد من اجتماعاته ومن ضمنها جلسات البرلمان واللقاءات الوزارية ، مشيرا الى أن الكاتبة الخاصة السابقة “التي كانت هي الأخرى ضحية حملة الاعفاءات”، كان يقتصر عملها بالوزارة فقط.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. هذه هي كفاءة باك صاحبي.لي فيه شي بلية عمرها ماتحيد منو.المغرب أصبح مثل حافلة ممتلئة عن اخرها لكي تهبط من الحافلة عليك التقدم الى الأمام ليفتح لك السائق الباب والوصول إلى الباب يالحباب خاصك باك صاحبي والاسوف تضيع داخل الازدحام وتدور في فلك مغلق مثل لعب الألغاز.

  2. أضعف وزير عرفه القطاع على الإطلاق.ليست في قلبه ذرة من إيمان. لا يؤمن إلا بالمادة. وخير دليل الإعفاءات الواهية للكفاءات حتى تتسع له الساحة بمشاركة مع عرابه الغير الشرعي المعروف بفساد الغير منتهي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى