جامعة الكرة تشرع في الإعداد لاستئناف البطولة بإجراءات صارمة

هبة بريس _ الدار البيضاء

علمت هبة بريس من مصادر مطلعة أن الحكومة في طريقها للموافقة على عودة استئناف البطولة المغربية بشكل رسمي، و ذلك بعد أن تدارست كافة المعطيات و الشروط التي تضمنها البروتوكول الذي أعدته لجنة جامعية تم تكليفها بهاته المهمة.

و حسب المصدر ذاته، فقد شرعت جامعة الكرة منذ أيام في التحضير لمرحلة عودة و استئناف النشاط الكروي و ذلك قبل الإعلان الرسمي عن القرار قصد تهييء الأرضية الملائمة للشروع في تنفيذ توصيات البروتوكول الذي سيتم العمل به.

البروتوكول الأخير و استنادا للمصدر عينه، يضم إجراءات صارمة و مشددة تقتضي بإخضاع لاعبي و أطقم الفرق و الحكام لحجر صحي لمدة عشر أيام مسبوق بإجراء تحاليل مخبرية للكشف عن كوفيد 19.

كما سيتم السماح للأندية بتقسيم مرحلة التداريب لشقين، الأولى ستمتد طيلة أيام الحجر الصحي الذي سيفرض على لاعبيها بالمعسكرات المغلقة التي تم تحديد أماكن إقامتها و ستشمل التداريب الفردية فقط قبل السماح بتحولها لجماعية بعد إجراء كشوفات مخبرية ثانية فور نهاية المرحلة الأولى.

كما سيخضع الحكام كذلك لنفس الإجراءات التي تهم اللاعبين، و سيتوصل جميع المتداخلين بكتيبات تضم أهم الإجراءات التي سيتم العمل بها طيلة هاته المرحلة و يقتضي على الجميع الموافقة على البروتوكول المعمول به و الحرص على تنفيذه.

و من ضمن ما تضمنه البروتوكول أن المباريات ستجرى بدون جمهور، و ستكون إجراءات ولوج الملعب مشددة و لن يسمح سوى لحاملي بطائق خاصة ستمنح للاعبين و الأطقم و الحكام الذين خضعوا للحجر الصحي بدخول الملعب.

كما تضمن البروتوكول ذاته كيفية برمجة المباريات و التي ستتم بين محوري البيضاء و الرباط في ثمانية ملاعب، و ستكون بمعدل مباراة كل أربعة أيام بالنسبة لكل فريق بداية من شهر يوليوز حتى يتسنى إنهاء الدوري في متم شهر غشت.

هذا و يتوقع أن يتم الإعلان رسميا عن قرار الحكومة المتعلق بعودة استئناف الدوري المغربي في قسميه الأول و الثاني بحر هذا الأسبوع خاصة في ظل دعوة عدد من الأندية لاعبيها لاستئناف التداريب المنزلية وفق برامج خاصة في الأيام الأخيرة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. غريب امر هذا العالم ،هل كرة القدم من الاولويات التي يجب التفكير فيها،لقد كانت السبب في انذلاع العدوى في ايطاليا لنفكر في تجبير الكسر الذي خلفته كورونا ان الفرجة تاتي حين تطمئن القلوب من هده الجائحة ،ولنحمد الله انها لم تغلغل اظاافرها في وطننا الحبيب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى