طنجة.. أيادي “الحقد والكراهية” تُخرّب مُجسّم شارع المرحوم اليوسفي

اسماعيل بويعقوبي – هبة بريس

 

استيقظ الرأي العام المحلي صباح اليوم الأحد 31 ماي الجاري ، على مشهد أقل مايقال عنه أنه يترجم جهلا وحقدا ظاهرين للعيان، بعدما طالت أيادي الكره مسجم شارع المرحوم عبد الرحمان اليوسفي بطنجة وعمدت الى تخريبه.

المشهد “المقزّز” الذي تم توثيقه بالصوت والصورة، عجّل بتدخل خدمة النظافة التابعة للجماعة الحضرية بطنجة، حيث قامت بتنظيف النصب التذكاري، في انتظار أن تتحرك المصالح الأمنية بالمدينة لفتح تحقيق في الواقعة والاستعانة بكاميرات المراقبة المثبتة في بعض المحلات والمباني المجاورة بغية تحديد هوية الفاعل.

 

وكان مواطنون في طنجة، قد أقدموا على وضع الأزهار ورسائل التأبين على مجسم شارع عبد الرحمن اليوسفي، ترحما على روح اليوسفي الذي فارق الحياة يوم الجمعة الماضي، وهي رسالة تحمل دلالات ورسالة رمزية لرجل دولة وسياسة رصع اسمه بمداد الاحترام والتقدير.

 

 

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. سيبقى الرجل الرمز العظيم ساكنا في قلوبنا رغم خفافيش الظلام. موتوا بحقدكم فلن تصلوا إلى قمة الهرم ونقاء روح الفقيد. رحمك الله سي عبد الرحمان اليوسفي وأسكنك فسيح جناته

  2. لن يفعلها الا خفافيش الظلام الذين يظنون ان الاسلام عو الحل و هو الذي يجيب على كل مقتضيات الواقع السياسي و الاجتماعي و النفسي و العلمي في حين الاسلام لم يجب عت اي شيء و لم يحل معضلات المسلمين منذ صدر الاسلام .لقد تقاتل من يسموهم المبشرون بالجنة على الخلافة اي السلطة و ما يتبعها من جاه و مال و خمس الغنائم و لم يعتبروا لا دين و لا ملة بل تم الاقتتال بوخشية و تمت تصفية الحسابات ببربرية قل نظيرها و لا زال اتباع هؤلاء يمطرقون اسماع الناس بان القران دستور المسلمين و يحتوي على كل العوم و الاعجازات و الحلول الوهمية و هم من يزرعون الارهاب اليوم و يكفرون الناس و يصادرون الحريات و اهرهم الذي اعتقلته اسبانيا من اجل تهمة التحريض على قطع راس استاذة لانها انتقدت و استعملت عقلها و هؤلاء لا عقل لهم فقظ صدق المعري عندما قال:شخصان في الدنيا عاقل بلا دين و دين بلا عقل.

  3. انه الفشل الدريع لقوى الضلام ضد رمز من رموز المغرب رجل التوافقات لا لشيء الا انه رفض اقحام الدين في السياسة ونضال من اجل مغرب حر ديمقراطي متحرر من الخرافة مغرب يفتخر بجميع ابناءه

  4. جيل «الضبوعة» كما قال : السوسيولوجي الأستاذ الراحل محمد جسوس، خلال المؤتمر الوطني الرابع للطلبة الاتحاديين المنعقد بفاس.

  5. لماذا هذا العبث برموز هذا الوطن هذ الرجل الذي خدم وطنه بإخلاص هكذا تردون المعروف في الوقت الذي يجب أن نترحم عليه لأنه ساهم في بناء هذا الوطن

  6. * إن ما يسقطنا في الخطإ هو إعتقادنا أن ما يروج في بالنا هو الصواب .
    * اليوسفي رحمه الله ، هل رثائي له و مدحه سيزيده شيئاً ؟ و هل ذمه
    وهجوه سينقص له من شيء ؟ فالمرحوم هو هو ، سواء عددنا إنجازته ،
    و إعترفنا بفضائله .
    * من قام بتلطيخ المكان ، فهو مكان عام (ما كان عليه أن يفعل ذلك) ،
    و لو أن ذلك يحدث في العالم كله .(إقرأوا التاريخ). فماذا فعل العباسيون
    بقبور الأمويين ؟ إذن من أين الخطأ ؟ و من كان السبب ؟
    * إن كل الخطإ ، هو يكون لنا نفس الرأي . و ما سمعنا عن المرحوم إلا
    كلمة واحدة على مختلف الألسن ، كأننا في عهد البصري .
    * لنحرق تلك السعرات الزائدة في حوارات جادة و هادفة ، و نتنافس
    و نتنفس ، فالناس ترى و تسمع و تحكم .
    * لماذا نشددالخناق على أنفسنا ، فهل كل الهجو أوالمرثيات صحيحة و أمينة ؟
    قد تشك في أن أصحابها (ناوين على خزيت) .
    * السيد مات ، الله يرحمه . و لا نلجم ألسنة عباد الله . لأن الرأي الواحد هو الضاغط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى