شفاء أكبر معمرة مصابة بكورونا في المغرب تبلغ 110 عاما

خالد العروسي – هبة بريس

 

شفيت بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ، اليوم الجمعة 29 ماي الجاري، أكبرمعمرة مصابة بفيروس كورونا في المغرب و العالم العربي ، والبالغة من العمر 110عاماً، بعد خضوعها للعلاج لمدة 26 يوما .

واحتفل طاقم الأطباء والممرضين في المركب الجامعي الحسن الثاني بفاس  بالمريضة التي تعد الأكبر سناً ممن يعلن عن شفائهم من المرض حتى يومنا هذا، التي نقلت لها العدوى عن طريق ابنها الذي كان يشتغل بأحد المراكز التجارية بفاس ، حيث كانت تعاني من حمى وسعال قبل الدخول إلى المستشفى وتم تشخيصها بفحص ال PCR. وتلقت العلاج اللازم لعلاج كوفيد -19.

و قال محمد عبقري دكتور بمصلحة الجهاز العظمي بالمركب الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن السيدة  فاطمة البالغة  من العمر 110 سنة، أصيبت بفيروس كورونا عن طريق ابنها الذي كان يشتغل بأحد مراكز التجارية بفاس ، مشيرا أنه تم تشخيص حالتها حسب البرتوكول المفروض من طرف وزارة الصحة، فتم التكفل بها وعلاجها وإخضاعها لمراقبة طبية على مدار 24 ساعة بالمصلحة الخاصة للجهاز العظمي لمدة 22 يوما .

و أضاف ذات المتحدث، أن المريضة استفادت منذ بداية العلاج من جميع الإجراءات المعمول بها من تحاليل مخبرية و فحص بالأشعة و البرتوكول المعمول به من وزارة الصحة ، إضافة إلى استفادتها من جميع الظروف المحيطة التي يجب العمل بها خاصة في مثل هذه الحالات. مبرزا أن سبب شفاء هاته الحالة راجع إلى أن السيدة لم تكن تعاني من أي أمراض مزمنة أو حرجة .

وأشار محمد عبقري، بأن كل الأطقم الطبية سعيدة بهذا الانجاز العظيم، لكن سعادتهم لن تكتمل إلا بعد الانتصار و القضاء على هذا الوباء. مطالبا، من جميع المغاربة بالالتزام بالتعليمات الموجه من طرف وزارة الصحة. لافتا إلى أن اليوم تم الفوزبجولة أخرى، وأن المعركة لم تنتهي  .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذا دليل على أن الاعمار بيد الله أخطر فيروس في العالم لم يصمد أمام هذه السيدة اطال الله عمرها و اسعدها بأبنائها و احفادها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى