جرسيف.. أعوان السلطة يتهمون الباشا ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالشطط ضدهم

هبة بريس – جرسيف

استنكر أعوان السلطة بإقليم جرسيف الممارسات التي وصفوها ب ”الغير مقبولة“ في حق مجموعة من المقدمين والشيوخ التابعين لعمالة إقليم جرسيف، وإقحامهم في الحسابات السياسية وتبخيس المجهودات الجبارة التي قاموا بها منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية إلى يومنا هذا، محملين المسؤولية لعامل الإقليم حسن إبن الماحي بمساعدة رئيس قسم الشؤون الداخلية عبد الإلاه ماطا أيام قليلة قبل تاريخ 10 يونيو، في إحالتهم على المجالس التأديبية الباطلة.

وقال البيان الاستنكاري الذي توصلت به جريدة ”هبة بريس“، :”نحن أعوان السلطة بإقليم جرسيف وبعد تسجلينا لمجموعة الممارسات الغير مقبولة في حق مجموعة من المقدمين والشيوخ التابعين لعمالة إقليم جرسيف، وإقحامهم في الحسابات السياسية وتبخيس المجهودات الجبارة التي قاموا بها منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية إلى يومنا هذا. فعوض تشجيعنا على المواصلة والتنويه بعملنا بدأ عامل الإقليم حسن إبن الماحي وكعادته بمساعدة رئيس قسم الشؤون الداخلية عبد الإلاه ماطا أيام قليلة قبل تاريخ 10 يونيو المحدد لإلغاء حالة الطوارئ الصحية بالمملكة بمكافأتهما لنا بطريقة أخرى وذلك بعقد المجالس التأذيبية الباطلة دائما في حقهم“.

وأعلن أعوان السلطة بإقليم جرسيف، بصفتهم فئة من حقها العمل في ظروف تحفظ كرامتهم من مس، عن مجموعة من الإجراءات النضالي، أهمها تضامنهم مع ”عوني السلطة بقيادة لمريجة دائرة جرسيف اللذان مثلا أمام أنظار المجلس التأديبي يوم الثلاثاء لأسباب غير منطقية وغير مقبولة تدخل دائما في خانة تصفية الحسابات الشخصية بين رئيس قسم الشؤون الداخلية عبد الإلاه ماطا وصهره السابق قائد قيادة لمريجة عبد الرفيع بلمعلم، مع رفضنا المطلق لأي قرار أو إجراء سيتخد في حقهما معا“.

كما أعلنوا عن تضامنهم أيضاً مع زملائهم، ”أحمد زروقي ومحسن بلحباس و ياسين المنصوري وسعيد الحشلافي، أعوان السلطة بالملحقة الإدارية الثالثة، الدين حجوا إلى مقر الباشوية صباح يوم السبت 24 ماي لإحتجاج على خليفة القائد بلقاسم مقران ورد الإعتبار لهم، إلا أن الباشا كان لهم بالمرصاد ووقوفه إلى جانب الخليفة الذي كلف بتسيير شؤون الملحقة منذ يونيو 2018, النقاش بين الخليفة المذكور وأعوانه كان بسبب تقسيم الأحياء على المقدمين والشيوخ وتمييزه بينهم في ذلك ليصل الأمر إلى مشادات كلامية والسب والشتم والتهديد وذلك أمام أعين القوات العمومية وبعض المواطنين قرب قنطرة مللو بحي الشوبير. وتنديدنا بأي إجراء إنتقامي صيصدر في الموضوع“.

واستنكر هؤلاء ما وصفوه ب ” الطريقة البشعة التي قام بها رئيس قسم الشؤون الداخلية المنبوذ في مراقبة أحياء حمرية التابعة للملحقة الإدارية الرابعة بخصوص توزيع القفف الغذائية، ومحاولته تحميله المسؤولية لأعوان السلطة في عدم توصل جميع المواطنين بحصصهم من الدعم الغذائي رغم العدد الغير الكافي المخصص للملحقة الإدارية الرابعة ومواجهتهم مع المواطنين“.

كما عبروا مجدداً عن تضامنهم، مع ”عبد العزيز القندسي والمصطفى القندسي أعوان السلطة بقيادة هوارة أولاد راحو الدي تم عرضهما أمام أنظار المجلس التأديبي يوم الأربعاء 27 ماي بسبب مأذبة عشاء (صدقة)، اليوم الثالث من وفاة أحد أبناء قبيلة أولاد راحو، والتي أقيمت بمنزل أحد أقاربه بدوار أمسون طريق صاكا. حيث تم تحميل عوني السلطة في عدم التبليغ عن المناسبة“.

وفي نفس السياق أعلن المتضررين عن مؤازرتهم لأعوان السلطة بالملحقة الإدارية الثانية الذين إحتجوا أمام الباشوية منتصف شهر رمضان ضد ”سلوكات وتصرفات القائدة الغير أخلاقية والغير مهنية، وتنديدنا بالإستفسارات الإنتقامية الموجهة لبعض أعوان السلطة بنفس الملحقة والتي لا تمت للحقيقة بصلة“.

كما طالبوا بفتح تحقيق مركزي من لدن وزارة الداخلية في موضوع البناء العشوائي بجماعة تدارت، ”التي معظم ساكنتها من قبائل بني وراين وقبائل هوارة أولاد راحو. وإنصاف أعوان السلطة بقيادة تدارت من المساومات والإبتزاز الدي يتعرضون له كل ما توثرت العلاقة أكثر بين عامل الإقليم والبرلماني الإتحادي بالإقليم، ومحاولة تلفيق مشاكل البناء العشوائي لمقدمين وشيوخ قبائل بني وراين وبالضبط دواوير المسيرة، البعيير، حرشة لگار، البراقيق….،إلخ. وكأن الأمر يتعلق بهؤلاء الأعوان فقط“.

وفي الختام طالب أعوان السلطة بإقليم جرسيف من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بفتح تحقيق جاد مع عامل الإقليم ومساعديه المقربون وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم وخصوصا قفف الدعم التي خصصها مجلس الشرق للمتضررين من جائحة كوفيد19، مستسرلين بالقول :”القفف التي تم تسليمها لنا للإستهلاك الشخصي حيث وزعت أكثر من 400 قفة على المقدمين والشيوخ بأوامر من العامل والمسؤولين، لأن مجهوداتنا هي أولا في سبيل الوطن وثانيا لا ننتظر مقابلها هاته الإهانات كالقفف المخصصة للمحتاجين. والاي وصل صداها إلى رواد الفضاء الأزرق، وكعادته لربما يحمل حسن إبن الماحي في الأخير المسؤولية لنا“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى