استفاد من عطلة مرضية قبل أيام .. مفتش شرطة ينتحر بمسدس زميله ببوزنيقة

هبة بريس

فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، منتصف نهار اليوم الخميس، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام مفتش شرطة ممتاز على وضع حد لحياته باستعمال المسدس الوظيفي لزميله في العمل.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن الشرطي الهالك كان قد التحق بعمله بمفوضية الشرطة بمدينة بوزنيقة، يوم أمس الأربعاء، بعد استفادته من عطلة مرضية متوسطة الأمد بسبب مرض نفسي، قبل أن يغتنم فرصة انشغال أحد زملائه بانجاز مهام إدارية ويستولي على مسدسه الوظيفي، ويطلق على نفسه رصاصة نارية كانت سببا في وفاته.

وأشار المصدر إلى أنه تم إيداع جثة الشرطي الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، بالتزامن مع فتح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لبحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في حين ع هد للمفتشية العامة للأمن الوطني بالقيام بالأبحاث الإدارية الداخلية، للتحقق من التجاوزات المهنية المحتملة التي كانت سببا في استعمال الهالك لمسدس وظيفي خاص بزميله في العمل.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يجب تعميم دوريات صادرة عن السيد المدير العام للامن الوطنى بجميع المرافق الامنية محتواها عرض رجال الشرطة بكل اطيافها على الطب النفسى مع رفع تقرير شفاف ونزيه الى الجهات المعنية لاتخاذ ما تراه مناسبا . ذلك . كم من مسؤول امنى يحتاج زيارة عيادة الطب النفسى فى اطار جلسات مع اهل الاختصاص بشكل دورى حتى يمتثل فى علاقاته مع مرؤوسيه للقانون الداخلى المهنى المنظم للقطاع . فكم من مسؤول فاسد كان سببا فى فواجع شرطيين ابرياء ماتوا بسبب عجرفة المسؤول وفرعونيته . وكم منهم تجاوزوا القانون والتعليمات وصاروا يستعبدون موظفين امنيين لا لشىء فقط لانهم يرفضون خدمتهم ويرفضون تحقيق رغباتهم الشخصية .وهم بهذا مجرمون لا مسؤولين امنيين . لهذا يجب اعادة تركيبة الموارد البشرية اليوم قبل الغد وبالحاح مع فتح ملفات قضائية فى وجه كل مسؤول امنى فاسد حتى تتحقق الارادة الملكية وبذلك يتم تخليق الادارة . اما الشعارات الجوفاء فلا تفيد فى شىء غير كثرة الكوارث بين صفوف موظفى هذه المديرة الوطنية بانتمائها والمغربية بتاسيسها . والسلام على من اتبع الهدى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى