إيطاليا: تباطؤ الوباء بعد المرحلة الثانية تعود الحياة إلى مجراها الطبيعي تدريجيا

هبة بريس: عبد اللطيف الباز

بعد أكثر من شهرين من الإغلاق، تعالت أصوات الصلوات والترانيم والقداديس بكاتدرائية القديس بطرس في روما، عقب إعادة فتح أبوابها أمام الزائرين وسط دخول إيطاليا “المرحلة الثانية” من إجراءات رفع العزل واستمرار انخفاض في عدد الإصابات، تعود الحياة تدريجيا في إيطاليا، البلد الأوروبي المنكوب حيث سجلت الإثنين الماضي قرابة 90 حالة وفاة ونحو 300 إصابة جديدة، وذلك في انخفاض ملحوظ بمعدل الإصابات والوفيات اليومية.إيطاليا تنفست وعادت بها الحياة نسبيا، وذلك بعد خطة محكمة وضعتها السلطات الإيطالية في محاولة لرفع الحظر وأيضا التمسك بالإجراءات الوقائية والتأكيد على ضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والبقاء على مسافة آمنة، حيث شرعت صالات الرياضة والمسابح، المنتزهات ودور السينما والمسارح بفتح أبوابها مجددا أمام المواطنين في محاولة لعودة الحياة إلى طبيعتها.

وفي ظل تسابق العلماء والمختبرات الطبية لإيجاد اللقاح المنقذ، يبدو أن العالم قد لجأ لخطة التعايش مع الوباء، وفي حين أن كورونا أصابت أكثر من 5 ملايين و530 ألف شخص حول العالم، ومع استمرار إجراءات رفع الحظر في العديد من الدول، فإن منظمة الصحة العالمية تحذر من ذروة ثانية فورية للفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى