مايسة الناجي :”خبر اعتقالي الزائف هُو لعب جهة كانت تروج لحكومة إنقاذ“

هبة بريس – الرباط

نفت المدونة المغربية سلامة مايسة الناجي، الأنباء التي تحدث عن اعتقالها على خلفية شريط فيديو الذي نشرته على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك“ يوم عيد الفطر، مؤكدة على أن الخبر زائف وتقف وراءه الجهة التي كانت تروج لحكومة إنقاذ وطنية، في إشارة للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر.

وقالت مايسة :”خبر اعتقالي الزائف هو لعب جهة كانت تروج لحكومة إنقاذ، ونزل عليها الفيديو الذي نشرت، حيث أعيب عليها إقحام الملك والشعب في حروبهم ضد الإسلاميين، كما أقحموهم سابقا في مسيرة ولد زروال، وأفضح محاولة تقويض الدستور لإيجاد مخرجات للديكتاتورية، نزل عليهم كالصاعقة.. فحاولوا بشتى الوسائل أن يزيلوا عني وعن كلامي المصداقية باتهامي بالانتماء لجهات مخابراتية مخزنية مع أن الأمر ينطبق عليهم، كما حاولوا اتهامي مرة بأني ثورية أسيء للملك، ومرة بأني مخزانية أورط الشعب وأتقاضى عن خدمتي الملايين.. “.

وأضافت مايسة بالقول :”فالحقية لا هذا ولا ذاك، أنا بنت الشعب، منزوية في ركن بيتي، منعزلة عن صالونات النميمة الصحافية والسياسية، اتصالاتي قليلة وكلها معروفة لدى العموم إذ أوثق كل خطواتي بالصور وأنشرها لكم، حياتي بسيطة ومدخولي معدوم أتصارع مع فواتير الكراء التي لم ؤأديها منذ شهرين، أرفض مغادرة بلدي حتى لا أترك والدي وحيدا بعدما أفنى شبابه لأجل 5 بنات، أحس بنبض وألم كل مفقر محكور يمر بجانبي في الشارع أو أقرأ عن مأساته، أكتب لأجل التغيير ولرفع مطالب حياة كريمة للجميع، دون حقد اتجاه حاكم أو مسؤول أو مؤسسة، أكن مودة وإعجاب بشخص محمد السادس الرجل حاد الفكر لبق الطباع والذوق، وأناقش محمد السادس الحاكم وقراراته وخطاباته عبر مقالاتي، وأراقب المؤسسة الملكية ومجالات اشتغالها ورجالاتها وتصرفهم في السلطة والمال العام والبزنيس، وانتقد ما يتغلغلها من تمخزانيت قروسطية تناصر الأمني البوليسي المخزني مقابل حق المواطن وتعيق التحول الديمقراطي. وأحمي نفسي من التخوين والحبس بالوطنية الحقة وتمغربيت الراسخة واعتقادي بالمقدسات ودفاعي عن سياسات بلدي الخارجية وسيادتها ووحدتها الترابية“.

واسترسلت على أنها بخير وعلى خير وأنه لم يتصل بها غير أصدقائها للاطمئنان عليها من خبر زائف، مضيفة بالقول :” ألاعيب بعض المخازنية الذين قض مضجعهم كلامي ووقوفي في وجه مخطط حكومة إنقاذ دون تمثيلة الشعب ولا انتخابات، من اختيار الدولة العميقة، تكرس الديكتاتورية التي واجهها أجدادنا وآباؤنا بالنضال والاعتقالات، مخازنية ترهقهم إمكانية مغرب ديمقراطي وحكومة مستقلة عن التعليمات وعن البزناسة لأنهم يستفيدون من دولة البوليس ومن الفساد رواتبهم ومناصبهم وسلطهم“.

وأكدت مايسة على أنها بخير وعلى خير في شقتها الصغيرة، مسترسلة على أنها و منذ يومين حدسها مستقظ يترقب كيف سيردون عليها وأي طرق خبيثة سيسلكون. مسترسلة :”أنا آمنة مطمئنة في بيتي جدراني الثقة فالله وسقفي رضاة الوالدين، أتابع كيف أخرجتهم من جحورهم وما هو هدفهم من نشر خبر زائف عن اعتقالي وماذا سيستفيدون منه؟ زرع الخوف في المغاربة ليصمتوا إلى الأبد، أم نشر يأس كلي من أي ذرة أمل في ملكية ديمقراطية؟”

وأكملت بالقول أنا صاحبة صوت يبدو أنه أرهقهم وعذبهم ولازال سيصدح في بلد أومن به وبمستقبل مشرق له ولمواطنيه عين اليقين. خاتمة بالقول :”أحبكم وأشكركم لأنكم حولتم كل ما أدافع عنه لأجل مواطن مغربي حر كريم، بتفاعلكم، إلى قضية رأي عام“.

هذا ويشار إلى أن الأخيرة نشرت شريطاً فيديو تتحدث فيه عن مفهوم الدولة العميقة وعلاقتها بالملك محمد السادس، وبأجهزة المخابرات والمؤسسة العسكرية، وكيف لبعض الأشخاص والجهات بالمحيط الملكي ترفض الملكية البرلمانية التي يريد الملك محمد السادس تنزيلها، على حد تعبيرها دائماً.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. حزب القوات الشعبية هو الذي جعل أمثالك يتطاولون عليه بئس السياسة التي جعلت مضيفة طيران تنظر

  2. داخلة خارجة في الهدرة. وما قالت والو وتدعي انها تنظر.
    تاريخ الاتحاد الاشتراكي يشهد ولا ينتظر منك أن تعطيه نقطة أو تحبينها منه. فلولاه ولولى تضحيات مناضليه لما استطعت أن تخرجي عينيك وتفتحي فيك الآن.
    ودفاعك عن مول القشابة يفضحك ويفضح من يؤدي لك الآن وغذا سنرى من؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى