سلطات برشيد تشدد المراقبة على مداخل المدينة وتمنع العشرات من دخولها

هبة بريس _ الدار البيضاء

رفعت سلطات مدينة برشيد من منسوب اليقظة و الاحتياط بشكل كبير منذ بروز بؤرة صناعية بالضواحي و التي رفعت عدد الحالات المؤكدة بالإقليم منذ تسجيل أول حالة لرقم 61، فيما وصل مجموع المخالطين 415 شخص عدد منهم ما يزال تحت المراقبة الطبية.

و في هذا الصدد، واصلت السلطات الأمنية و الإدارية بمختلف مداخل المدينة مراقبتها الصارمة لكل الوافدين، حيث يتم الحرص في نقاط المراقبة الثابتة و المتنقلة على التأكد من مدى توفر كل شخص على وثيقة السماح بالتنقل بين الأقاليم من عدمه.

و رفضت السلطات دخول عدد من الأشخاص كانوا على متن سياراتهم الشخصية أو مرافقين لأشخاص آخرين من دخول المدينة في يوم العيد بسبب عدم توفرهم على التراخيص القانونية المعمول بها خلال هاته الفترة.

و على عكس عدد من المدن و المناطق المجاورة، فقط تعاملت سلطات برشيد بصرامة كبيرة وفق المقتضيات القانونية مع كل من لا يتوفر على التراخيص القانونية للتنقل و ذلك في إجراء تروم منه احتواء تفشي فيروس كورونا بالمدينة.

و رغم الامتعاض و التذمر الذي أبداه بعض ممن لم يسمح لهم بولوج المدينة في يوم العيد، غير أن هاته الإجراءات نالت استحسان الساكنة المحلية و التي أشادت بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات الأمنية و الإدارية بالمدينة، مطالبة في الوقت نفسه بتوسيع دائرة الإجراءات الصارمة لتشمل كذلك وسط المدينة و التي تشهد بعض أحيائها و شوارعها نوعا من التساهل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى