الشبهات الخمس حول التعليم الخصوصي في زمن كورونا

الحسن دانكو مدير تربوي لمؤسسة خصوصية

تعرض التعليم الخصوصي لهجوم شرس من أطراف مختلفة تعددت أسبابه ، وتعدد المساهمون في تأجيجه بحسن نية أو سوئها ، و عملا بالقاعدة ” وراء كل سلوك نية حسنة ” فإنني اعذر كل من هاجم و أحيانا شتم و هناك من تمنى إعدام القطاع ( نعم إعدامه وإزالته ) و اعتبر كلامه نابعا من غيرته على التعليم ، وعلى التلاميذ ، و على الوطن ومستقبله .
لكن وقبل الدخول في صلب الشبهات والرد عليها، أتساءل -وهي مجرد أسئلة بريئة وبسيطة في آن واحد :
هل المنتمون للقطاع ليسوا منتمين لهذا الوطن ؟ هل أكثر من 100000 مشتغل في القطاع من أساتذة وإداريين وأعوان يستحقون الإعدام ؟ ما هي الجريمة التي ارتكبوها ؟ لا أظن -حسب علمي- أن الانتماء إلى القطاع يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون .
ما ذنب تلاميذ القطاع الخصوصي الذي يتجاوز عددهم المليون تلميذ فيما يتعرضون له ولو بشكل غير مباشر من تبخيس واستصغار ؟ أليسوا هم أيضا أبناء هذا الوطن ؟
ما الغرض من تحريض الأسر على عدم الأداء بدعاوى مختلفة سيأتي أوان نقضها واحدة واحدة ؟ و لماذا تطالب المؤسسات وحدها بالتضامن دون غيرها من مكونات القطاع ؟
وقد حاولت قدر الجهد استقراء كل الهجمات فوجدتها تتراوح بين الشبهات والمغالطات ، ففضلت المصطلح الأول بناء على افتراض النوايا الحسنة لأصحابها ، و اعتبر المغالطات صادرة عن أقلية ، و سأحاول ذكر ما يحضرني منها الآن .
الشبهة الأولى :
المؤسسات حققت إرباحا خيالية تقدر بالملايير – عند بعض أصحاب الشبهات – فعليها أن تتنازل لبضعة شهور مقابل ما جنته طيلة سنوات خلت
وهذه شبهة مردودة على أهلها لان الواقع يكذبها تكذيبا ؛ فبالأرقام ما يقارب 90% من المؤسسات على الصعيد الوطني تدخل في خانة المؤسسات أو المقاولات المتوسطة أو الصغيرة أو الصغيرة جدا (معدل عدد التلاميذ لا يتجاوز 200 تلميذ(ة) ومعدل الواجب الشهري يتراوح بين 400 و 600 درهم )، وهي مثلها مثل جميع القطاعات من هذا الصنف تعتمد على المداخيل الشهرية للتسيير والتدبير اليومي ، واغلب هذه المدارس لها مصاريف قارة من كراء و أجور و نفقات مختلفة تستنزف 60 إلى 70 % من مداخليها الشهرية ، وهناك من ينفق نسبة أعلى مما ذكر والباقي تحول نسبة كبيرة منه لاستثمار جديد في الموسم الموالي .
وحتى نتأكد من أن هذه المؤسسات حجمها متوسط أو صغير ، يكفي أن يلقي كل من لديه شك نظرة في أي حي من أحياء المدن المغربية بلا استثناء أو المناطق الشبه الحضرية او القروية ، وسيتبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود في الموضوع ، فبالكاد يجد مؤسسة من الحجم الكبير ، هذه المؤسسات الكبرى القادرة على تدبير هذه المرحلة والتي لا تشكل سوى أقل من 10% من بين ما يقارب 6000 مؤسسة على الصعيد الوطني .
وهذه الأخيرة بادرت اغلبها من تلقاء نفسها بالتنازل عن الواجبات كلا او بعضا تضامنا حسب استطاعتها
أما النوعان الأولان فهما يعتمدان على واجبات التمدرس للوفاء بالتزاماتها ، وأي ارتباك يمس الادعاءات يحدث خللا في التدبير خلال الأيام العادية فما بالك بحلول هذه الأزمة وما خلفته من شلل لدى بعض المؤسسات، إلى درجة إعلانها عجزها الكامل وعزمها على توقيف نشاطها التربوي ابتداء من الموسم القادم لا قدر الله .
الشبهة الثانية :
يعيب أصحابها على المؤسسات الخصوصية عدم تدبيرها للازمة ، و عدم توقعها لها ، متهمين إياها بسوء التدبير المالي ، بناء على الشبهة الأولى المتعلقة بتحقيق أرباح خلال سنوات ،
ولنقض هذه الشبهة أحيل أصحابها على كبريات الشركات الوطنية والعالمية أيضا ، بل هناك دول بأكملها تعاني الأمرين بسبب الشلل الواقع في الاقتصاد ، وحتى ابني ردي على حقائق لا على عموميات وخواطر – كما هو شان اغلب الهجمات التي تعرض لها القطاع – أشير هنا إلى وضعية الخطوط الملكية المغربية وهي من اكبر الشركات المغربية التي تحقق الملايير من الإرباح فعلا سنويا ، ولكم أن تتخيلوا ما حققته خلال عقود كانت فيها محتكرة لقطاع النقل الجوي ، هذه الشركة العملاقة أعلنت أن خسارتها بسبب كورونا تقدر ب 50 مليون درهم (5 مليار سنتيم يوميا) ، بل دخلت في مفاوضات مع موظفيها من اجل التنازل عن نسبة من أجورهم حتى تستطيع الشركة أداءها خلال مدة توقيف الطيران ، وهي مدة لا زالت مرشحة للتمديد بسبب حالة الوباء في اغلب البلدان في العالم ..فهل نرمي الشركة بضعف التدبير ، وانعدام خبراء ومستشارين اقتصاديين يمدونها بتوقعات صحيحة لتفادي الأزمات ؟
وما قول اللائمين في استحداث صندوق كورونا من لدن الدولة نفسها ؟ ألا يعتبر ذلك اعترافا صريحا بأنها لا تملك ما يكفي لتدبير المرحلة ؟ فهل معنى هذا أن الدولة بكل إمكانياتها وخبرائها عاجزة عن توفير ما تسير به هذه الأزمة بمدة شهرين أو ثلاثة ؟ علما أنها بادرت لإنشاء الصندوق منذ الأسبوع الأول ؟ لم نسمع أحدا يلوم الدولة على عدم توقعها وسوء تدبيرها لمداخيل السنوات الفارطة .والأدهى والأمر أن وزير المالية اعترف بعظمة لسانه أن الاقتصاد الوطني يتكبد خسارة تقدر ب 100مليار سنتيم يوميا!فما رأي الذي يعيبون على مؤسسات صغيرة و يطالبونها بحسن التدبير في زمن كورونا ؟
وفي سياق نفس الشبهة دائما لماذا لا نحاسب الأسر أيضا على عدم تدبيرها الجيد لسنوات الرخاء ؟ ولماذا لم تدخر دراهم بيضاء لهذه الأيام السوداء كما طالبت هي بذلك المؤسسات ؟ أكيد هذا اللوم غير مستساغ ، فمهما ادخرت الأسر فان حالة طارئة في الأيام العادية تأتي على الأخضر واليابس من المدخرات ؟ فكيف بجائحة لم يتوقعها أكثر الخبراء الاقتصاديين تشاؤما ..إذن ليعذر بعضنا بعضا..فلكل اكراهاته لا يعلمها إلا هو ..

الشبهة الثالثة :
لماذا لا تتضامن المؤسسات الخصوصية مع الأسر في هذه الجائحة ؟
التضامن من اوجب الواجبات في كل الأزمات سواء في كورونا أو غير كورونا ، والبعد الإنساني حاضر عند المؤسسات الخصوصية كل حسب استطاعتها وقدراتها ، و لعلي اكتفي هنا بالقول إن الجمعيات الممثلة للقطاع قامت بأولى المبادرات ، وساهمت في الصندوق المخصص لهذا الشأن ، كما أن مؤسسات أخرى إضافة إلى ما سبق أعفت بالكامل آباء وأولياء تلامذتها من الواجبات الشهرية لما تبقى من السنة مشكورة، و منها من أعفتهم من النصف تفضلا لا واجبا ،بل هناك من المؤسسات الصغيرة من اتخذت هذه الإجراءات رغم حاجتها ، لتغطية مصاريف الأجور فحسب ، لا تبتغي ربحا ولا شكورا ، وهذا يدل على الحس التضامني المتجذر لدى اغلب هذه المؤسسات للوقوف في جانب الوطن في كل المحن سابقا ولاحقا ( من باب التذكير محنة زلزال الحسيمة )
و لهذا فان مطالبة المؤسسات للأسر بأداء واجباتها لا يتنافى مع الحس التضامني -خاصة مع الأسر المتضررة جدا عبر الإجراءات السالفة الذكر – فصندوق كوفيد 19 هو المكلف قانونا وإجباريا بدعم المستحقين ، رغم الاكراهات التي اعترضت تطبيق هذا الدعم على ارض الواقع .
الشبهة الرابعة :
التعليم عن بعد لا يستوفي كافة شروط استحقاق الواجب الشهري كاملا ، ومن اغرب ما شاهدت في إحدى التدخلات عبر قنوات خاصة في اليوتوب أن بعض الاباء بمؤسسة خاصة اخذوا يجزئون الواجب الشهري على هواهم ، فقال نائبهم إن التلاميذ لم تتم حراستهم لعدم حضورهم ،وأيضا لم يستفيدوا من حصص التربية البدنية ،ولم يستفيدوا من المختبرات العلمية ،ولم يستفيدوا من النقل المدرسي وغيرها من الخدمات و قدروا – دائما حسب هواهم – ما تستحقه المؤسسة في 10 % فقط من الواجب الشهري بعد خصم كل الخدمات الغير المستفاد منها ، وهناك من أبدع وطالب بخصم مصاريف التعبئات التي خصصها الآباء لتتبع دراسة أبنائهم .
كما كان هناك شبه اجماع على ان التعلم عن بعد لا يعادل التعليم الحضوري ولا يعوضه ، ولهذا ذهب بعض الغلاة من المهاجمين – ومنهم من يحسبون على النخبة مع الأسف – إلى تحريض الآباء والأولياء على عدم الأداء لان الأجر مقابل العمل كما يدعون ، وبما أن العمل ليس كاملا فلا اجر ولا واجب ..
و لعل هذه الشبهة من أيسر الشبهات و أوضحها سقما من وجهين :
الوجه الأول : إن توقيف الدراسة الحضورية ليس قرارا انفراديا من المؤسسات بل هو قرار سيادي للدولة هي من تتحمل تبعاته ، وطبعا باعتبار المؤسسات التعليمية الخصوصية مؤسسات مواطنة فقد خضعت للقرار تغليبا للمصلحة العليا للتلميذ والوطن ، فلو عارضت لاتهمها نفس الأشخاص بأنها تعرض صحة التلميذ والمجتمع للخطر مقابل مصالح مادية .
الوجه الثاني : بمنطق الأجر مقابل العمل ، ما رأي هؤلاء في العديد مز القطاعات التي تتلقى أجورها كاملة من الدولة في نفس ظروف التعليم الخصوصي أو أحيانا اقل عملا وجهدا ؟ ليس فقط قطاع التعليم العمومي الذي يشتغل بنفس آليات التعليم الخصوصي – التعليم عن بعد – بل هناك قطاعات يستخلص موظفوها أجورهم من الدولة دون القيام بأي عمل .. قطاع العدل مثلا الذي لم يشرع في التقاضي عن بعد إلا مؤخرا .. فما حكم أجرة ما قبل التقاضي عن بعد ؟ وما حكم تلقي الأجرة كاملة في ظل التقاضي عن بعد أيضا ؟ السؤال موجه إلى هؤلاء الغيورين على الوطن ومصلحته والذين اكتفوا بالتعليم الخصوصي في نقدهم؟ الذين يتعمدون تجاهل أن هذه مرحلة استثنائية تستوجب حلولا استثنائية في حدود الممكن ..و العمل عن بعد في أي قطاع باعتباره اخف الإضرار ، ليس خيار أهل القطاع بل هو خيار الوطن وقرار إجباري فلا دخل لهم فيه ، فلا يعقل أن يؤدوا ثمن قرارات لم يتخذوها
الشبهة الخامسة : مساعدة الدولة للمؤسسات الخصوصية عبر صندوق كورونا :
وهذه شبهة وإشاعة تم دحضها ونفيها من الحكومة نفسها ، و تم تصحيح مغالطة (وتعمدت أن اسميها مغالطة هنا ) أن الدولة تدعم المقاولات والشركات عن طريق الصندوق المخصص للأزمة ، والصواب أنها تدعم الأشخاص الذين فقدوا عملهم داخل مقاولاتهم بشروط حددها القانون ومنها أن يكون إيقاف نشاط المقاولة بقرار إداري ،وكما هو معلوم فالتعليم الخصوصي كنظيره العمومي لم يتوقف بل كانت هناك استمرارية بيداغوجية ، ولذا لا حق للمشتغلين فيه أن يستفيدوا من أي دعم ، بل مع الأسف تم حرمان حتى الفئات الأخرى -من غير الأساتذة والمربيات – التي توقف عملها فعلا جراء الحجر مثل السائقين و المرافقات ..و لعل آخر توضيح للوزير بتاريخ 23 ماي 2020 قد قطع الشك باليقين ، واعتبر قطاع التعليم الخصوصي على غرار القطاع العمومي ، “ضمن القطاعات ..الملزمة بمواصلة نشاطها كما هو الشأن بالنسبة لعدة مقاولات تشتغل في قطاعات أخرى ..ويأتي هذا القرار –يضيف السيد الوزير – تطبيقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.20.331 الذي كانت الحكومة قد صادقت عليه في مجلسها المنعقد بتاريخ 17 ابريل 2020 والذي يلزم السلطات الحكومية بإدراج في هذه القائمة كل مقاولة ترى هذه السلطات حاجة في استمرار نشاطها اعتبارا لما تستلزمه الحالة الوبائية و الاقتصادية والاجتماعية للبلاد ” انتهى كلام الوزير (من صفحته الرسمية بالفايسبوك ).
اكتفي بهذا القدر ، واختم بشكر وامتنان لكل من يشتغل في المدرسة المغربية بعيدا عن الثنائية التضادية الوهمية المقيتة ( عمومي / خصوصي ) فانا اعتبر التعليم الخصوصي هو الشقيق الأصغر للتعليم العمومي يشتركان في حمل نفس الهم متعاونين غير متنافسين..و نحن نقدر كل الجهود المضنية التي يقوم بها نساء ورجال التعليم بالمدرسة المغربية ، رغم اكراهات التعلم عن بعد والتي دفعت الكثيرين منهم والكثيرات ليتمنوا الرجوع إلى القسم والتعليم الحضوري فهو ارحم واقل ضغطا من الوضع الحالي .
وأجدد الشكر- خاصة- لأساتذة وأستاذات القطاع الخصوصي الذين رغم الحرب المعلنة من جهات غير واضحة المعالم ؛ إلا أنهم يواصلون أداء واجبهم ورسالتهم بكل تفان ونكران للذات .
ولا انسي الآباء والأمهات الذين قدروا جهودهم ووفوا بالتزاماتهم قدر المستطاع.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

الحسن دانكو مدير تربوي لمؤسسة خصوصية
ايت ملول 23 ماي 2020

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. أحسنت صنعا السيد الحسن اظهزت بالملموس الوضعية الراهنة و ما يعانيه قطاع التربية و التكوين الخاص من تداعيات نزوات بعض الآباء التي غطت على حجر كوررنا

  2. هذا عين الصواب.اتمتى ان تقف كل الحملات الغير منصفة ضد هذا القطاع الحيوي ودوره في التربية والتكوين والتعليم والتشغيل.انه ربح للوطن وللمجتمع

  3. تحليل في الصميم وتعليل معقول واتمنى ان تعيد هذه الكلمات للمغاربة صوابهم و تضامنهم الذي عهد فيهم .جزاك الله خيرا

  4. اصبت اخي فتحليلك عميق وواضح وماولفت انتباهي ان التحريض انطلق من الايام الاولى وشارك فيه حتى من يتحمل مسوولية وزارية وكدلك اشخاص هم اصلا ليس لهم ابناء في التعليم الخاص
    الرجاء نشر مقالكم في الجراءد الورقية ادا كان ممكنا

  5. إذا كان الحال كما تزعمون فما بال المدارس الخصوصية التي و ضعت أقل ثمن كحد أدنى للتمدرس بالنسبة لتلاميذ الأولى و الثاني و الثالث إبتدائي في 450 درهم أما بالنسبة للإعدادي إبتداءا من 900 درهم و عدد التلاميذ ما بين 200 و 300 تلميذ بمعدل 20 تلميذ في القسم يدرسها تقريبا 40 أستاذ و عدد العاملين بالإدارة لا يفوق عشرة موظفين.
    و لنضع نسبيا متوسط واجبات التمدرس للتلاميذ في 700 درهم مثلا. أي 300 تلميذ يدفعون 210000 درهم شهريا.
    و وضعنا 3000 درهم كمتوسط رواتب العاملين بالقطاع إذن 50 عامل راتبهم الشهري 150000 درهم.
    و بذلك يتبقى من الأرباح 60000 درهم شهريا.
    فكيف للتاجر الذي لا دخل له من بعد توقفه عن العمل أن يدفع للمؤسسة واجبات تلميذين او أكثر.
    أنا شخصيا ملزم بأداء 1600 درهم شهرين لطفلتين واخد في الأولى ابتدائي و الثانية في الثانية إعدادي كما أن واجبات النقل المدرسي مضاعف مع أنهم يقطنون في نفس العنوان.
    بصريح العبارة المؤسسات الخاصة إنتهازية و استغلالية و لكن مجبرون على تسجيل أبناءنا بها ليس لجودة الدراسة و إنما لخطورة تنقل الأطفال للمدارس العمومية في ظل الإجرام و ظواهر الإغتصاب المنتشرة في بلادنا.

  6. بوركت اخي الكريم فقد لخصت معاناة التعليم الخصوصي خلال جائحة كورونا. وماواكبها من حملة شرسة على القطاع وكأنه نزل من عالم آخر. أظنها مقصودة لانها لعبت على الوتر الحساس لدى غالبية الآباء دون أدنى مراعاة لهاته المؤسسات الخاصة التي تقوم بدور تعليمي يشهد به الجميع رغم انوفهم. ماذا لو توقفت هذه المؤسسات عن آداء هاته الخدمة؟ ؟؟؟السؤال مطروح للجميع.

  7. كما يقةل المصريون ” من يشهد للعروسة ههههههه” بطبيعة سيدافع عن المدارس الخصوصية لانه جزء منهم

  8. كلنا نحمل هم تعليم ابناءنا الذين هم عماد هذا الوطن الحبيب فالمطلوب منا كاطراف فاعلين في خدمة هذه الأجيال الصاعدة الوقوف بكل جهد وجهيد لمواصلة تعليمهم وتربيتهم والتضحية رغم اكراهات كل طرف كل من زاويته علينا جميعا ان نفكر في ابناءنا وفي الإستمرارية البيداغوجية عوض ضرب اعناق بعضنا البعض
    دمتم ودمنا في خدمة هذه الأجيال الصاعدة

  9. اخي الغالي رشيد
    حتى لو سلمنا بصحة المعطيات التي اوردتموها ،وعلى فرض ان الربح هو 60000 درهم (رغم انه ليس كذلك لعدم خصم مصاريف كثيرة ) .
    واليك بعض هذه المصاريف :
    كراء البناية تستطيع استيعاب العدد اعلاه من التلاميذ لا يمكن ان ينزل عن 30000 درهم
    مختلفات (نظافة . مواد مكتبية .محروقات . طوارئ : 15000 درهم
    واجبات صنندوق ض اج : على الاقل 20000
    مجموع المصاريف مع تقشف : 65000 درهم (يعني 5000 درهم عجز )
    اين الارباح اخي الكريم مع كامل احترامي لك
    مجرد توضيح بناء على معطياتك سيدي
    اكتفي بهذا الجانب ، وبعض ما ورد في تعليقك ايضا يحتاج نقاشا هادئا
    دمت عزيزا غالي غيورا على المدرسة المغربية

  10. اخسنت سي حسن رميت واصبت الهدف
    تحليل منطقي من له ادنى شك فليتج لهدا ويستثمر نحن مستعدون كاهل البت ان نعطيه مهلة10سنوات ليكتشف عكس ما يقال على القطاع.

  11. لماذا لم يتم التعليق الذي وضعته عن إنتهازية و طمع جشع المدارس الخصوصية.
    ام الجريدة تنحاز لمثل هؤلاء.. نفاق و استهتار و عدم مبالاة بفئات الشعب الضعيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى