تلقّت تهديدات بالتصفية الجسدية بسبب “الاسلام” ..حراسة أمنية مشددة أمام منزل “سليفيا” بايطاليا

عبد اللطيف الباز – هبة بريس

أقدم عضو مجلس مدينة “أسّولو نيكو باصو” ، بمحافظة تريفيزو، عن حزب رابطة الشمال المعادي للهجرة و المهاجرين في بلدية “تْريفيتجانو”، بنشر صورة للشابة سيلفيا رومانو التي أعلنت عن دخولها لدين الإسلام (عائشة) وكتب “اشنقوها!”.

المنشور تم إلغاؤه على الفور، لكن صاحبته تلقت رسائل مشفرة أخرى من جرائم الكراهية والتهديد للشابة الإيطالية التي أطلق سراحها يوم الأحد بعد 18 شهرًا من الأسر في مخيمات دولة الصومال.

وحسب مصادر مطلعة فقد قامت النيابة العامة بمدينة ميلانو بفتح تحقيق قضائي فيما يخص الإهانات عبر وسائل التواصل الإجتماعي والأحكام التهديدية الموجهة عبرها إلى الشابة سيلفيا رومانو.

وحسب تصريح لضابط مكافحة الإرهاب في ميلانو، ألبيرو نوبيلي، الذي أكد أن التحقيقات جارية لتحديد تلك التهديدات الخطيرة التي كتبها مجهولون عبر الفايسبوك و قال إن حساب سيلفيا على الفايسبوك قد جرى حجبه مؤقتا ولم يعد مرئيا تماما.

إضافة إلى الإهانات والتهديدات بالقتل (تم العثور أيضًا على منشورات بالقرب من منزل الفتاة) تتعلق بشكل خاص بالتحول إلى الإسلام، الذي اعتنقته الفتاة خلال فترة الاختطاف.
الأمر الذي فرض على الشرطة وضع حراسة أمنية مشددة أمام منزل الإيطالية عائشة سيلفيا رومانو بعد محاولة أحد المصريين المعجبين بيها التقرب منها خلال هاته الظروف العصيبة.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. تلك المجموعات في اقطاب العالم ليس لديهم مشكل مع الانسان .الكراهية والعنف مع الدين الاسلامي .وصدق الله الذي قال فيهم بئس الذين كفرا من دينكم.

  2. كانت محتجزة عند حركة الشباب المجاهدين، ثم شرح الله صدرها بالاسلام، فهنيئا لاختنا عائشة، هذا فقط لتعلمي انكي على الحق، فلا يعادى الا الدين الحق

  3. عندما تدرسه جيدا سوف تتخلى عنه تدريجيا.وللعلم فإن أندونيسيا لوحدها 2 مليون اندونيسي يخرجون من الاسلام سنويا. وقبل ان تجيبوا وتسبوا تأكدوا من الخبر . ثانيا إقرؤوا كتبكم جيدا . ولا داعي لهاو هاو وانتم تجهلون دينكم

  4. هاداك لي غير داوي…راك نيت غير داوي والله يعطيك شي عقل باش تميز بين الصح و الخطأ… دخول العلماء و خروج الجاهلين من ملة الإسلام يؤكد قوة و حجة هذا الدين الحنيف….

  5. اذن حسب ماكتبه(داوي) بان 2 مليون باندونسيا وحدها يخرج ن من الاسلام، في حين شابة ايطالية اعتنقت الاسلام، تجند ضدها مسؤولون سياسيون ،وغير سياسيين ،بل وحتى غير الايطاليين مثل (داوي)،
    البعض يصفها باقبح النعوت ،والبعض يحرض عليها بالقتل، اين التسامح والتعايش ،
    اين الحرية والديموقراطية ،اين حرية الاعتقاد،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى