بركات :”حليب الأم ليس بناقل لعدوى (كوفيد19) في حالة ما إذا كانت مصابة“

صورة لرضيعة شفيت من الفيروس بمدينة فاس

هبة بريس – الرباط

أكدت أمينة بركات، رئيسة مصلحة طب وإنعاش المواليد الخدج بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، على أن حليب الأم ليس بناقل لعدوى الفيروس في حالة ما إذا كانت مصابة، وبأنه لاتوجد أية دراسة علمية تؤكد خلاف ذلك لحدّ الساعة، وهو ما يشجع على إرضاع الأم لمولودها، مع اتخاذ التدابير الوقائية المتعارف عليها التي أصبحت اليوم اعتيادية، من قبيل التباعد ووضع الكمامة وغسل اليدين والتعقيم وغيرها من الإجراءات الاحترازية.

وأوضحت أمينة بركات، التي كانت تتحدث بمناسبة تنظيم الجمعية المغربية للعلوم الطبية لندوة افتراضية موجهة للعموم مساء الخميس، بشراكة مع وزارة الصحة والجمعية المغربية لطب الأطفال والجمعية المغربية لطب المواليد والجمعية المغربية للطب النفسي للطفل والمهن المساهمة والجمعية المغربية للطب النفسي، حول صحة الأم والطفل والصحة العقلية والنفسية خلال الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 1٩، (أوضحت) على أن الرضيع يجب أن يخضع للتلقيح بعد ولادته وفقا للبرنامج الوطني للتمنيع لما يشكله له من حماية في مواجهة الأمراض المختلفة، مؤكدة على أن الرضع والأطفال لا يجب أن يكون ضحايا للكوفيد ولا وجها من أوجهه.

وكشفت أمينة بركات، أنه جرى تسجيل إصابة أربعة مواليد جدد مصابين بفيروس كورونا المستجد، لم تكن تظهر عليهم أية أعراض، وتأكدت إصابتهم بناء على نتائج الاختبارات التي خضعوا لها الذين تعافوا ويوجدون في صحة جيدة.

واسترسلت بركات خلال مداخلتها، على أنه تم استقبال العديد من النساء الحوامل اللواتي يوشكن على الوضع وهنّ في مراحل متقدمة، اللواتي حال الخوف من الإصابة بالعدوى دون توجّهن إلى المستشفى باكرا، مما عرّض صحتهن وصحة أجنّتهن للخطر.

وشددت ذات المتحدثة على أنه تم إحداث مسالك ومسارات خاصة بالنساء الحوامل في كل البنيات الصحية، ويتم التمييز بين الحالات المشكوك في إصابتها بالفيروس أو المؤكدة وبين باقي المرضى، تفاديا لانتقال العدوى، مؤكدة أيضا على أن مهنيي الصحة على وعي تام بكيفية التعامل مع كل حالة، وبالتالي فلا يجب أن يبقى الخوف يشكل هاجسا للحوامل اللواتي ينبغي أن يتابعن حملهن بكيفية عادية وطبيعية دون وجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى