البؤر الجديدة.. هل ستعيد وزارة الصحة حساباتها في مجابهة كورونا؟

محمد منفلوطي_هبة بريس

كشفت مصادر عليمة، أن مؤشر ظهور العديد من البؤر الجماعية لفيروس كورونا الفتاك، منح وزارة الصحة الضوء الأخضر لتغيير استراتيجيتها في مجابهة هذا الوباء العالمي لاسيما وان ثلثي الإصابات الجديدة لحالات لا تظهر عليها أي أعراض، وذلك من خلال العمل على تعزيز العمل المشترك وتكثيف الكشوفات بدون استثناء أي شخص وتشديد التتبع لكل المخالطين مع الحجر عليهم تحت المراقبة ، والبدء في إعطاء الادوية حتى للأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض لمدة عشر أيام وتشديد الفحوص من أجل إعلان شفاء الحالة.

وقد كشفت مصادر، أن وزارة الصحة في هذا الصدد، عملت على إصدار مذكرة عممتها على مختلف مصالحها الطبية بربوع المملكة من أجل تحديث بروتوكول التكفل بالحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا ومخالطيها ، وذلك بسبب كثرة البؤر الوبائية، مشيرة أنه يكفي تحليل سلبي واحد مع تحسن المؤشرات الحيوية في اليوم العاشر من المرض لإعلان شفاء المريض.

واضافت ذات المصادر، أنه وفي حالة ما إذا كان التحليلات إيجابية والمؤشرات الحيوية جيدة، فإنه يطلب من المريض العزل الإرادي مع متابعة طبية عن بعد في المنزل ل 14 يوما، على أن يتم بعدها إجراء تحليل ثاني لمعرفة تطور المرض، أما اذا كانت المؤشرات الحيوية بعد اليوم العاشر غير جيدة يتم الاحتفاظ بالمريض في المستشفى.

وزادت ذات المصادر، أن المرضى الحاصلين على تحاليل ايجابية بعد اليوم 10 من العلاج ، سيغادرون المشفى ويخضعون لحجر 14 يوم وتجرى لهم تحليلة بعد ذلك للتأكد ، إذا كانت حالتهم تسمح مع تسجيل انخفاض الحمولة الفيروسية في أجسامهم.

ظهور البؤر الجديدة، يعتبر ناقوس خطر يتطلب من الجميع اليقظة والاستمرار في احترام تدابير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بشكل متواصل، والتعامل بحزم مع تداعيات هذا الوباء العالمي وعدم الاستهثار بمخاطره، وهي رسالة قوية لبعض المواطنين الذين أبانوا عن حالات من التراخي واللامبالاة في تعاطيهم مع هذا الوباء.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الملفت للنظر أن المتجولون في الشارع لا يبالون اي اهتمام للمرض الكل في تجول اوتبضع عاد لا يضعون الكماامات على وجوههم يتصاغحون بالوجه اصحاب المخابز لا العمال ولا رب المخبزة ايضا مبال بالجاءحة اكتضاض التصاق عدم التوفر على شروط السلامة الصحية وهذا هو مراد كوفيد 19.

  2. * حقيقةً الوضعية صعبة ، فالفئات الهشة من مياومين و ….،
    يلزمهم ما يقتاتون به .و الشركات الكبرى إنتاجها و رواجها
    متوقفان ، و الأطفال و العاطلون و البقية لا يتحركون .
    و كورونا على الأبواب ، فمن نلوم ؟ الكل متضرر ، فمزيداً
    من الصبر ، و على المسؤولين دعم الفئات الهشة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى