الطلبة المغاربة الحاصلين على تأشيرة الدراسة في ألمانيا يوجهون صرخة استغاثة

هبة بريس – الدار البيضاء

وجه عدد من الطلبة المغاربة الحاصلين على تأشيرة الدراسة في ألمانيا و العالقين بالمغرب حاليا صرخة استغاثة للحكومة المغربية يطالبون من خلالها بضرورة إيجاد صيغة توافقية لمطلبهم قصد تجنب حرمانهم من “الحلم” الذي أفنوا سنوات عمرهم في سبيل تحقيقه.

و في هذا الصدد، أكد مئات الطلبة المغاربة أن شبح ضياع فرصة حلمهم بمتابعة دراستهم في الخارج و خصوصا ألمانيا بات قريبا إذا لم تتدخل السلطات الحكومية.

و يعيش الطلبة المغاربة الحاصلين على تأشيرة الدراسة في ألمانيا و العالقين حاليا بالمغرب معاناة نفسية كبيرة، و منهم نحو مائتي طالب و متدرب في التكوين المهني كانوا قد حصلوا على تأشيرات للانتقال لاستكمال دراستهم في ألمانيا.

الشكايات التي توصلت هبة بريس ببعضها، تفيد أن هؤلاء الطلبة و بعد تحصلهم على تأشيرات الدراسة في ألمانيا حجزوا مقاعدهم في رحلات كان يتوقع أن تنطلق من المغرب في 17 مارس الماضي قبل أن تتحول أحلامهم لكوابيس بسبب الإجراءات التي صاحبت جائحة كورونا.

و يواجه هؤلاء الطلبة هاجس ضياع فرصة استكمال دراستهم في ألمانيا بسبب عدم تمكنهم من الالتحاق بالجامعات و قرب انتهاء تاريخ صلاحية تأشيراتهم المقررة في شهر يونيو القادم.

و ما زاد من مخاوف هؤلاء الطلبة، هو أن جل الجامعات في ألمانيا اعتمدت الدراسة عن بعد، غير أنه و بعد عودة الحياة الطبيعية نسبيا بألمانيا، عاد جل الطلبة لمتابعة الدراسة الحضورية باسثتناء الطلبة المغاربة.

و أكد الطلبة في معرض شكاويهم أن التأشيرات التي حصلوا عليها كانت بجهد جهيد بعد خمسة أشهر من الانتظار، و لحدود الساعة باءت كل محاولاتهم للتواصل مع سفارة ألمانيا بالرباط بالفشل بحكم إغلاق المصالح القنصلية الخاصة بالتأشيرات و انشغال السفارة بقضية إجلاء الرعايا الألمان العالقين في المغرب.

هذا و أكد عدد من الطلبة أنه و بالإضافة للتبعات النفسية التي يعانون منها جراء ضياع حلمهم في استكمال الدراسة بألمانيا، فإنهم تكبدوا كذلك خسائر مادية مهمة بحكم أنهم سبق و أدوا واجبات التسجيل في الجامعات الألمانية و مصاريف الإقامة في الأحياء الجامعية.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. على الوزارة المعنية التدخل في هذا الامر وتمكينهم من مغادرة التراب الوطني في اقرب وقت ممكن لاستكمال دراستهم

  2. للتصحيح فقط الدراسة في المانيا يتستمر عن بعد طيلة هدا الفثل الدراسي و لا لم يلتحق بعد احد بالفصول الدراسية و لن يلتحق احد على اقل تقدير الى غاية شتنبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى