تارودانت .. رئيس منتخب من العدالة والتنمية يصف إخوانه في الحزب ب ” العصابة”

ع اللطيف بركة : هبة بريس

لازالت قضية الاتهامات الموجهة لرئيس المجلس الترابي ” افريجة” المنتمي لحزب ” المصباح” ترخي بضلالها على المشهد الحزبي بالاقليم في عز أزمة كورونا التي تجتاح البلاد.

فبعد رفع دعوى قضائية من طرف عامل اقليم تارودانت و موافقة وزارة الداخلية على ذلك، وإسناد الملف لمصالح المركز القضائي لدرك سرية تارودانت للبحث والتحقيق من الشريط الصوتي، توصل رئيس المجلس الجماعي ل ” افريجة ” بإستفسار من الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية يطالبه بتوضيحات حول مضمون الشريط وتفسير تهجمه على هرم السلطة بالاقليم ووصفه بأوصاف قدحية.

قضية الشريط الصوتي الذي يحمل مصطلحات قدحية في حق عامل الاقليم، والذي حرك بخصوصه دعوى قضائية وبحث في خلفياته، كشف من جانب آخر حالة ” التنافر” بين مكونات حزب المصباح بالاقليم، فالشريط الصوتي تضمن كذلك مصطلحات تحتاج لتبيان وشرح خلفياتها، فلعل الاستفسار الذي وقعه الكاتب الاقليمي للمصباح بتارودانت، لم يتضمن توضيح بخصوص وصف اعضاء من المجلس الاقليمي لتارودانت ب ” العصابة” من شخص ينتمي لنفس الحزب؟؟.

مسألة أخرى تحتاج الى تمحيص من طرف إخوان العثماني بإقليم تارودانت، ولم يتضمنها الاستفسار الصادر من الكتابة الاقليمية للحزب، هو أن شريط ” السب والقدف” قد نشر بمجموعة بالواتساب تسمى “اليقضة والتوعية افريجة” يعني أنه حصري على مجموعة من أعضاء ومناضلي ال ” بيجيدي” بالجماعة الترابية ” فريجة ” السؤال المطروح من سرب التسجيل وبعثه الى عامل الاقليم أو نشره على تطبيق الوتساب ؟؟ وهل ذلك يعد خطة للاطاحة مبكرا برئيس بتهمة ” السب والقدف ” في حق السلطة ، و ستر ملاحقته بتهم تبدير المال العام خصوصا بعد إدانته في محكمة جرائم الاموال بحكم سيضعه في السجن لا محالة .

إن إستفسار الكاتب الاقليمي لحزب المصباح لرئيس المجلس الجماعي ل ” فريجة المتهم بالسب والقدف في شخص عامل الاقليم، وعدم استفساره على التهم الاخرى الموجودة بالشريط واخطرها اتهامه لقيادة حزب البيجيدي بالاقليم ب “العصابة” التي لا يهمها سوى الاصوات وتوزيع المشاريع فيما بينها.

ان ما وقع ل ” رئيس جماعة افريجة ” ، سيكون محكا حقيقيا امام مسؤولي ومناضلي الحزب والمتعاطفين معه مستقبلا، بعدما فضح ممارسات منسوبة لاخوانه في الحزب، تضرب كل الشعارات الرنانة التي رفعها هؤلاء لاستمالة اصوات الناخبين في الاستحقاقات السابقة، وتضع إخوان العثماني أمام إمتحان صعب في الاستحقاقات القادمة بسبب استمرار حالة ” التنافر” .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حالة التنافر لا توجد إلا في ادهان من يتمنون تشتيت شمل مناضلي المصباح.
    حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى