بسبب طريقة توزيع مساعدات غذائية.. فعاليات جمعوية تثير الجدل ببركان

هبة بريس : وجدة

أثارت عملية توزيع المساعدات الغذائية جدلا حول طريقة التوزيع المجالي للقفف على صعيد إقليم بركان، التي تشرف عليها الفرع الاقليمي للهلال الأحمر المغربي، مما جعل اتحاد جمعيات المجتمع المدني ان يرفع مراسلة لعامل إقليم بركان .

وحسب المراسلة التي يتوفر موقع هبة بريس بنسخة منه، بأنه لازال سكان حي ورطاس السفلي، حي سيدي علي بن يخلف السفلى، حي المقاومة، حي واد الذهب، حي الزلاقة، حي جابر، حي لازاري، جماعة فزوان، واولوت جماعة زكزل و مجموعة من الأحياء التي تنتظر حظها من المساعدات الغذائية التي تشرف على توزيعها الهلال الأحمر المغربي لفرع بركان، بمساهمة أعيان المدينة والمساعدات الإنسانية والاجتماعية التي تفرضها الروح التضامنية والأوامر السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما تسجل جمعية إتحاد المجتمع المدني بالإقليم و جمعية ورطاس الاجتماعية والثقافية والرياضية ومجموعة من الجمعيات، استنكارها واستغرابها لهذا الإقصاء .

ويضيف الاستفسار كذلك، إلى أن أسرا كثيرة لم تتوصل بمساعدتها من نظام راميد، مع العلم ان جل العائلات تسارع أيام الجائحة في غياب أي مصدر رزق قار في ظل الحجر الصحي الذي تلتزم به الساكنة وتنخرط فيه بكل مسؤولية إلا أن تعامل السلطات في هذه المدينة بهذا الشكل يغيظ قلوب كل غيور على مبادئ الأمةو المجتمع في تكافؤ الفرص التي حرمت منها مئات العائلات.

ولهذا حسب المراسلة ذاتها، يستفسر التكتل الجمعوي عن سبب هذا الإقصاء، ومن يقف وراءه، لكن الجمعيات وبكل مسؤولية وفي إطار مايخوله لها القانون لن تصمت على مثل هذه الخروقات والاختلالات التي تستنكرها كل القوانين والأعراف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى