الرميد: هل يمكن في هذا الزمن الصعب أن تقوم أي حكومة بمجرد التفكير في رفع تعويضات أعضائها?

هبة بريس – الرباط

كذب وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، الأخبار المتداولة بخصوص عزم الحكومة الرفع في تعويضات الوزراء .

وقال الرميد في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك” :”السلام عليكم.. ليس هناك ما هو أسوأ من الافتراء والكذب، وليس هناك أكثر إيذاء من الاغتيال المعنوي للناس باختلاق الأراجيف وإشاعتها.. يعتقد كثير من الناس أن من يملك السلطة وحده يمكن أن يتعسف ويسيء، والحقيقة أن الجميع بإمكانه أن يسيء ويتعسف إن تجرد من أخلاق التحري والصدق، لأن كل واحد إلا ويملك مستوى من السلطة، نعم، تختلف من فرد لآخر، لكن، في النهاية للجميع مقدار منها، تعززت كثيرا بوسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تعز وتذل، وترفع وتضع، وتقدم وتؤخر، حتى لا نقول تحيي وتميت!”

اليوم، يضيف الرميد، “هناك بالفعل كتائب تسكن الفضاء الازرق، بعضها يكذب ويفتري بدون حدود، وبعضها يتلقف الافتراءات ويشيعها بدون تردد، ويحسبون ذلك هينا، وهو عند الله عظيم.. إنه الذباب المنتشر، والوحوش الكاسرة”.

وتابع “اخر الافتراءات، ما قيل من أن على طاولة رئيس الحكومة مشاريع مراسيم للزيادة في تعويضات الوزراء … بالله عليكم، هل يمكن في هذا الزمن الصعب، أن تقوم أي حكومة، أقول أي حكومة، بمجرد التفكير في رفع تعويضات أعضائها؟ فما بالكم إذا كانت هذه الحكومة قد أجلت تسوية ترقية موظفيها المبرمجة هذه السنة؟ وما بالكم إذا كانت الحكومة نفسها قد قررت تأجيل جميع مباريات التوظيف؟
هل يعقل أن حكومة قررت كل هذه القرارات المؤلمة، في هذه الظروف الصعبة، ثم تفكر، مجرد التفكير في أي زيادة او زيادات لأعضائها أو لغيرهم؟”

واسترسل الوزير بالقول: “إني والله متأسف لوجود مواطن واحد له جرأة الافتراء لهذا النوع من الأكاذيب، ومتألم لوجود مواطن واحد تصل به الحماقة لتصديق هذا النوع من الأراجيف”.

“لذلك، وما دمنا في شهر رمضان، فليس أسوا من أن يعرف الكاذب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا). أما من يقوم بإشاعة الكذب على الناس، بتقاسم الأخبار الزائفة المسيئة فحسبه ما قال في حقه الحديث النبوي الشريف:(كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)”. يختتم الرميد تدوينته

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لا تفكرون الا في نهب اموالنا باسم التعويضات. تعويضات مقابل ماذا؟ ماذا قدمتم لهذا الشعب غير الماسي والحرمان وغطيتم سماءنا بالاكاذيب والنفاق والسرقات.تبا للخونة من اي لون كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى