“صوروني كندير الخير”… موضة مساعدة الفقراء الرائجة خلال رمضان

هبة بريس ـ الرباط / الصورة تعبيرية 

 

” صوروني كندير الخير” ظاهرة جديدة انتشرت عن قصد وسوء نية ، بل في احيان كثيرة تكون ذات خلفيات سياسية  وفيها يتباهى البعض  بمنح الصدقات للفقراء والمحتاجين أمام عدسات الكاميرات، ما يثير انتقادات مجتمعية كثيرة.

وخلال هذا الشهر الكريم انتشرت صور تقديم مساعدات غذائية على مغاربة فقراء وهو ما يثير علامة استفهام حول الغاية الحقيقية من نشر مثيل هذه الصور التي اصبحت  “موضة رائجة”.

ولا يجد بعض النشطاء اي حرج في منح الصدقات والمساعدات للأسر المعوزة  وتصويرهم لتأكيد الوقائع واثباتها وهي وقائع تباينت بشأنها المواقف بين مؤيد ومعارض .

 

ويرفض مغاربة منح المساعدات على طريقة “صوروني كندير الخير” التي ينتهجها البعض، علما أن “المجتمع المغربي خيري بطبعه، وميال إلى التكافل، والصدقة جزء من سلوكه الاعتيادي .

 

ولصون كرامة  الفقراء المغاربة يفترض بالحكومة سن قانون عاجل يطوق الظاهرة ويمحيها من خلال انزال عقوبات زجرية لكل من تعمد تصوير قيامه بفعل الخير لاجل اهداف سياسية .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. في نظري المتواضع يجب على وضع هذه القفف الخيرية في رحاب المساجد ويقوم المؤذن بتوزيعها على المحتاجين والفقراء. بهذه الطريقة لا إحراج ولا تشهير

  2. المهم في الأمر هو وصول المساعدات للمحتاجين أما التصوير فهو لنقل الواقع للمسؤلين و كدالك لحت الناس على فعل الخير لأن اغلب الناس يجلس في بيته ويمسك هاتفه وينتقد المتبرعين يا أخي إفعل متلهم أنا محتاج من يتبرع لي و يلتقط معي مليون صورة أقول هدا لأن الفقير ليس لديه عائلة و لا يعرفه أخد لأنه لو كان لديه عائلة ماكان هدا حاله إتقوا الله فكم من شخص تبرع وجاء شخص آخر وقام بتصويره خلسة لا تحكموا قبل ان تعرفوا الحقائق وحتى لو كان المتبرع يريد الشهرة دالك شأنه نحن نريد منه المساعدات و هو يريد الشهرة والله يجازي كل شخص على قد نيته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى