بودن يقصف الجزائر ..منح “تبون “مستشفى للبوليساريو تَسْييس لألام المحتجزبن
هبة بريس ـ عبد الله عياش
وضعت الجزائر رهن ” البوليساريو ” مستشفى ميداني يوفر خدمات و مساعدات طبية طيلة فترة جائحة فيروس كورونا التي تعرفها مختلف بلدان العالم.
ويتضح جليا ان الجزائر ماضية في عرقلة كل ما من شأنه تقريب وجهات النظر والحلول أيضا ، وفي هذا الاطار قال الأكاديمي والمحلل السياسي محمد بودن ان ” منح النظام الجزائرى مستشفى ميداني لجبهة البوليساريو يؤكد ان الجزائر لن تكف عن القيام بأية خطوة ترجع بالعلاقات المغربية الجزائرية خطوات أخرى الى الخلف،وانها تشتغل بدون تعقل على سيناريو عدم الاستقرار بالمنطقة ”
وسجل بودن ان ” هذا القرار لا يعدو ان يكون تسييسا غير انساني للوضع المتدهور بمخيمات تندوف وقيمته الانسانية و الطبية منعدمة امام الطابع السياسي الذي تعمل الجزائر على اضفائه باستمرار على الام المحتجزين حتى في عز ازمة كوفيد-19 ”
وتابع في تصريح خص به هبة بريس ان ” المتاجرة السياسية في الوضع الانساني للمخيمات تؤكد مرة اخرى وبصورة اوضح على ان الجزائر طرف حقيقي في النزاع الاقليمي حول الصحراء المغربية ” قبل ان يؤكد أن ” الأمر يتعلق بتبديد اموال الشعب الجزائري في قضية لا تعنيه ،وكان من الأولى إحداث هذا المستشفى الميداني بإحدى الولايات التي تعرف تطورا متسارعا للحالة الوبائية كالبليدة، الجزائر العاصمة، وهران.،سطيف وقسنطينة ”
وربط “بودن” بين القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية في هذه الظرفية الصعبة بحكاية من التراث الشعبي الجزائري حيث يحكى ان سيدة توفي زوجها وإذ هو مكفن لم يدفن بعد سمعت السيدة بوفاة جارها محمود فهرولت لتقدم واجب العزاء فيه متناسية أن تأخذ العزاء في زوجها ومن ثم صار يضرب هذا المثل في الظروف التي يبادر فيها أصحابها إلى حل مشاكل غيرهم مقابل تجاهل غير مبرر او مفهوم لظروفهم العصيبة. و بالتالي فالجزائر بهكذا قرار ليست افضل حالا من السيدة التي قيل عنها ” خلات راجلها ممدود ومشات تعزي في محمود ـ يقول بودن ـ
لم يتوقف محرك الطائرة التي نقلت مساعدات طبية للجزائر حتى اعطتكم الإجابة .عندما نتكلم الشر والحقد الدفين والقديم الذي يدخره لنا العسكر ولا يترك الفرصة تفوته حتى يتحالف مع الشيطان لكي ينتقم اشر الإنتقام من المغرب ووحدته وشعبه . ولا كن ابشركم بالواقع الذي طالما أرادت أن تخفيه جارتنا العزيزة على قلوبنا هو ان المغرب صاحب حق وان المغرب في طريق صحيح وناجح في كل الميادين وكل المعطيات تكون لقد بدأ العد العكسي لكسر شوكة الأعداء وجعلها في نحورهم كما كانت قديما .والله هم واحفض بلدي من شر الحاسدين والفاسدين.
هاد السياسة لي تيدير المغرب خاوية بزاف واش باقي حتى محلو رزم الأدوية والمعدات وناضو فتحو مستشفى ميداني لتجهيزات مغربية .نرفض فضا تاما التعامل مع هدا النظام البائد تيقول المثل هو غادي ليه بالدغمة لفمو ولاخر ماد ليه العود لعينيه.
المثل يقول ” خلاتو ممدود ومشات تعزي محمود”