نقابة الصحافة تستنكر اعتداء قائد على طاقم قناة الامازيغية

هبة بريس ـ الرباط 

 

طالبت  النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وزارة الداخلية بـ تسريع اتخاذ القرارات اللازمة في حق قائد المنطقة الثالثة بمدينة تيفلت، الذي اعتدى على الطاقم الصحفي لقناة الأمازيغية المكون من الزميلين الصحفيين سعاد واصف ومحمد بوالجيهال، أثناء مزاولة عملهما، أمس الثلاثاء، في احترام تام للإجراءات القانونية المعمول بها خلال مرحلة الطوارئ الصحي

 

وأضافت النقابة في بلاغ لها أن الطاقم الصحفي  تعرض أثناء الشروع في إعداد روبورتاج حول تزويد الأسواق الاستهلاكية بمدينة تيفلت لاعتداء همجي بالضرب والسب والقذف من طرف قائد الملحقة الثالثة بمدينة تيفلت.

 

وحسب بلاغ النقابة فإن القائد المذكور هاجم طاقم التصوير بصراخ هيستيري مطالبا بتوقيف التصوير، ومدعيا أنه هو من يرخص بالتصوير، ولم يتوان عن شتم وسب الصحافية بوابل من الكلام الساقط، وقام بصفعها مرتين ودفعها أكثر من مرة، كما حاول القائد ومن معه من أعوان السلطة تكسير كاميرا التصوير بداعي حجزها، الشيء الذي تسبب في جرح يد الزميل الصحافي المصور.

وأكدت النقابة أن مثل هذه الحالات غير المسؤولة وغير المحسوبة، تسيئ لسمعة المغرب وتعتبر انتهاكا صريحا لحرية الصحافة والحق في الإعلام، وتستحق المحاسبة والإدانة.

 

ودعت النقابة في الأخير، كافة الصحفيين والصحفيات إلى تنظيم وقفة رمزية مدتها خمس دقائق، في مختلف قاعات التحرير ومواقع العمل عن بعد، وذلك يوم غد الخميس على الساعة الرابعة عصرا، للتعبير عن التضامن العملي مع الزميلين المعتدى عليهما، ومع باقي الزميلات والزملاء في قناة الأمازيغية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا يجب على وزارة الداخلية فصله لان هذا النوع يظن نفسه هو امبراطور لانه نسي انه فقط قائد لمقاطعة لاتسمن ولا تغني من جوع

  2. الصحافة تكذب والقائد هو من كان يزاول عمله وهم قاموا بعمل بدائي وتجمهروا وجعلوا الناس تتجمهر وهذا ليس بالوقت المناسب لاعداد الروبورتاج وكان عليهم إعداد برنامج واستراتيجية محكمة ابتداءا من منابع التزويد وليس بالسوق وأثناء تواجد القائد الذي كان يقوم بعمله المتمثل في تنظيم المواطنين المتبضعين 🤷 وقد طلب منهم تنظيم عملهم كي لا يتجمهر الناس وهم تجاهلوه ولم يحترموا سلطته ومكانته كمنظم للسوق في حالة الطوارئ وهم من بدؤوا باستفزازه .وشكرا على تحليل الموضوع بعقلانية .وصراحة في حالة الطوارئ هاته فالصحافة رجعت للصفر ولم تجد ما تقوم به في صالح المغرب والمساهمة في التوعية بل جل المشاكل والنزاعات التي ظهرت في الآونة الأخيرة كانت هي السبب فهل فقد مهنيتها أم أن هناك متدربون من أشرفوا على تغطية أحدات الطوارئ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى