أوحلي يبرز أمام 134 دولة المبادرات الملكية للنهوض بوضع المرأة القروية

ألقى حمو أوحلي، عرضا في اجتماع تفاعلي وزاري، منظم بشراكة بين دولة الصين ومجموعة 77 بالأمم المتحدة التي تضم 133 دولة، حول موضوع: “الممارسات المبتكرة من أجل التمكين والإدماج الاقتصادي للمرأة في المناطق القروية”، والذي يندرج في إطار فعاليات الدورة 62 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة.
و استعرض الوزير، حزمة الأوراش والمبادرات الملكية المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز وتحسين ظروف ووضعية المرأة القروية، وأشار في هذا الصدد أن المملكة المغربية، انتقلت من تشجيع الأنشطة المدرة للدخل المعزولة، والتي أبانت عن محدوديتها، إلى نهج مندمج خلال جميع المراحل، وبالتالي التفكير القائم على المشاريع مؤكدا على أن المرأة القروية المغربية، تملك خبرة ومعارف واسعة في مجال الإنتاج الفلاحي، ولكنها مع ذلك تحتاج إلى الدعم والمواكبة.
وأطلع السيد حمو أوحلي، ممثلي الدول المشاركة، أن المغرب يعتمد مقاربة تهدف إلى تعزيز إحداث التنظيمات المهنية النسائية، حيث بلغ عددهم 2000 تعاونية، كما استعرض مجموع الإجراءات التي أنجزت لفائدة هذه التعاونيات المهنية وخص بالذكر: التدريب على إدارة التعاونيات، للرفع من مستوى جودة المنتجات، وكفية عرضها على المستهلك، علاوة على إصدار الشهادات للمنتجات ذات العلامة البييولوجية. أما بخصوص التسويق، أكد على أن الدولة عملت على إحداث منصات لعرض البضائع، وكذلك توفير أروقة في المعارض الوطنية والدولية. كما أشار أيضا أن البنك الفلاحي التابع للدولة يقدم منتجات ومنح لتمويل الأنشطة.
وقد أكد كاتب الدولة خلال هذا الاجتماع الأممي، أن المملكة المغربية بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطلقت مخطط “المغرب الأخضر” الذي يتمحور حول المرأة القروية بكونها تشكل عنصرا أساسيا وحقيقيا في الاقتصاد في الوسط القروي مشيرا إلى ما تتوخاه الدعامة الثانية من أهداف تروم تحسين الأنشطة الفلاحية بشكل عام ومن ثم، وضعية النساء القرويات.
كما أبرز الوزير، مضامين البرنامج المندمج لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية والاقتصادية في المجال القروي والمناطق الجبلية والذي يرمي إلى سد حاجيات المناطق القروية التي تعاني من خصاص في البنية التحتية وذلك من خلال تمويل وإنجاز مجموعة من المشاريع المتعلقة بالتأهيل الاجتماعي وتحسين الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية في المجال القروي والمناطق الجبلية والتي تصب جميعها في تحسين ظروف ووضعية المرأة القروية وتيسير الانشطة والأدوار الشاقة المسندة إليها، مؤكدا أن البرنامج يهم بالأساس بناء الطرق وفتح وتهيئة المسالك القروية والمنشآت الفنية، التزويد بالماء الصالح للشرب، الربط بشبكة الكهرباء، تأهيل المؤسسات التعليمية، والصحية.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. مشكلة المرأة القروية تتجلى في الأمية والفقر وقلة أو انعدام الخدمات الأساسية كالخدمات الصحية..
    وهذا الأمور تصيب حتى الرجل أيضا..

  2. عندما يكون لديك مؤسسات مسؤولة تشتغل من أجل الصالح العام و ليس من أجل المصلحة الخاصة إذاك، يمكننا أن نطرح التساؤلات لنعرف مكامن الخلل و نصحح الأمر.

  3. تعاني المرأة القروية من عدة صعوبات و إكراهات في حياتها اليومية, و هذا راجع إلى الاقصاء و التهميش الذي تعرفه هذه الاخيرة المرجو الالتفاتة

  4. المرأة المغربية مسكينة دائما يضحكون عليها باسم الحرية والحداثة والموضة. حتى خرجوا عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى