فرنسا .. كورونا يتسبب في زيادة حوادث التحرش والاعتداءات الجنسية

هبة بريس – وكالات

أفادت تقارير فرنسية بأن الإغلاق الناتج عن انتشار جاحة فيروس كورونا تسبب في زيادة حوادث التحرش والاعتداءات الجنسية في فرنسا.

وذكرت وكالة “فرانس برس” أن غياب الحشود بسبب الإغلاق جعل الكثير من النساء اللواتي يخرجن من منازلهن هدفا سهلا للمعتدين والمتحرشين، وذلك في النهار كما في الليل.

ونقلت الوكالة عن منظمات نسوية فرنسية أنه تم رصد زيادة في نسبة الحوادث التي تحصل في وضح النهار في فرنسا من جانب المعتدين الذين يعرفون أن ضحاياهم لسن قادرات على الاستنجاد بأحد للمساعدة.

وقالت فاطمة بن عمر (36 عاما) وهي ناشطة حقوقية إن عددا من الشبان قاموا بمطاردتها في شارع ريفولي في باريس، وهو من الطرقات الرئيسية في باريس لكنه بات خاليا من السيارات والمارة.

وأضافت لوكالة، “فرانس برس”، “لقد اقتربوا مني لأنني كنت أتجاهل كلامهم وبدأوا يهينوني ويهددوني. كان الأمر مخيفا للغاية. لم يكن أمامي أي طريقة للهروب كل المتاجر كانت مغلقة ولم يكن هناك أحد لأطلب منه المساعدة”.

وقالت لورين مارتان، وهي ممرضة (28 عاما)، “في اليوم الثاني من تدابير الإغلاق، هاجمني بعض الشباب في المترو وسرقوا هاتفي. بدأت بالصراخ فلاذوا بالفرار. لكن بعد ذلك اقترب مني الشخص الوحيد في القطار، وهو رجل، وسألني إذا كنت متزوجة”.

وقد أقنعتها حوادث أخرى من هذا القبيل بشراء دراجة هوائية للذهاب إلى العمل، وقالت مارتان “إن الوضع أسوأ من قبل، هناك عدد أقل من الأشخاص لاستهدافهم وعدد أقل من الشهود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى