“فهم تسطا “:العثماني يدعو العثماني لتأجيل البث في قانون 22.20

هبة بريس – الرباط

أثار بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بخصوص النقاش الدائر حول مشروع القانون 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، موجة من الاستهجان والاستغراب بمواقع التواصل الاجتماعي بعد تأكيد الحزب على “الموقف المبدئي” الذي يرفض أية مقتضيات تشريعية تتعارض مع ممارسة هذه الحريات المقررة والمكفولة دستوريا.

وتساءل عدد من النشطاء بالفضاء الازرق عما اذا كان حزب رئيس الحكومة يُحاول التملص من المسؤولية السياسية تجاه قانون “تكميم الافواه” ، ورمي الكرة في ملعب وزير العدل المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي ، علما أن المصادقة على القانون المثير للجدل تمت تحت أعين رئيس الحكومة الذي هو في نفس الوقت الأمين العام للبيجيدي.

في السياق ذاته كتب المحلل السياسي عمر الشرقاوي تدوينة على حسابه الرسمي بموقع “فايسبوك” قائلا :” والله حتى حصلنا مع هذ البيجيدي، سعد العثماني رئيس الحكومة الذي ترأس مجلس الحكومة الذي صادق على مشروع تكميم الافواه يعارض سعد العثماني الامين العام للبيجيدي الذي ترأس الامانة العامة للمصباح ويطالب برفض النص ويتهمه بعدم احترامه لحقوق الانسان وفيه اجراءات تشريعية تتعارض مع القانون.”.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. ولا تطع كلق حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم,ادا تثلى عليه ءاياتنا قال اساطير الاولين

  2. هادو كيضحكو علينا احسن مقاطعة هي مقاطعة العدالة و التنمية اما المنتوج الوطني فليس له أي دخل بالمقاطعة

  3. ارجوكم لا تفرقوا بين الأحزاب إنهم عملة واحدة والتاريخ يشهد على ما أقوله. لقد تناوبوا على حكم المغرب مند الاستقلال والنتيجة لا شيء. ما تروناه من مسرحيات هو صراع على المناصب فقط . الآن الكل يتنكر وينفي ويقسم عل انه بريء والحقبقة يعرفها الصغير قبل الكبير ومن المؤسف أن الأحزاب المغربية لم تفهم ان جيل السبعينيات راح والشعب الآن أصبح في مستوى الحدث والأحزاب المغربية قديمة المرجعية وأصبحت من الماضي بسياستها الغير وطنية.

  4. ما أبلدكم من حكومة!
    تقدمون مشروع قانون للجم أفواه المغاربة وحماية أنفسكم من ما يمكنه أن يفضح تجاوزاتكم وخروقاتكم واستغلالكم لمصادر الدولة من أجل الإغتناء الغير المشروع، وعندما تم كشف لعبتكم الدنيئة، تتبرؤون من هذا المشروع كأنه فرض عليكم من طرف قوة فضائية. ألستم بلداء عندما تستبلدون المغاربة؟بل أكثر من ذالك،يمكننا نعتكم بمن لا يحب وطنه ويسعى لإستغلال الظروف الصعبة التي يجتازها الوطن لتمرير قوانين تخدم مصالحكم.فعوض التفكير في خطط لإخراج البلاد مما هي فيه،ووضع برنامج عملي اقتصادي لما بعد كورونا للنهوض بالإقتصاد، لم يخطر لعقولكم الجشعة إلا تحصين ثرواتكم التي تخافون عليها من أزمة ما بعد كورونا. لكن ماذا أقول فاقد الشيء لا يعطيه. لقد ابتلانا الله بحكومة من البلداء المتصلطين، لكن في نفس الوقت،ولحسن الحظ حبانا بملك نابغة يحب شعبه وعلي الله وعليه نعول ليخرج البلاد من هذه الضائقة.

  5. النفاق في “أبهى” تجلياته.
    هل نسي بأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار! أم أنهلا يعلمها؟!

  6. صــــن النفس واحملها علـى ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل
    ولا خيـــر فـــي ود امــــرئ متـلــــون إذا الريح مالت مال حيث تميل
    فمـا أكثــر الأخـوان حيـن تعـدهـــــم ولكنهــم فـــي النائبــات قليــــــل
    الامام علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى