الكتابة الاتحادية بالعيون :”بعض مقتضيات قانون 22.20 تعتبر مسا خطيرا بالتحصيل الدستوري

هبة بريس ـ الرباط 
أصدرت الكتابة الجهوية لمنظمة الشبيبة الإتحادية بجهة العيون الساقية الحمراء، بلاغا للرأي العام المغربي أبدت من خلاله تفاعلها مع النقاش الحاصل حول بعض مقتضيات مشروع القانون 22.20 والمتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي والبث المفتوح والشبكات المماثلة.
الشبيبة الاتحادية عبرت عن رفضها التام المس بالحريات وبالمكتسبات الحقوقية، معلنة عن ضم صوتها لأصوات القوى الحية في المجتمع، الرافضة لمقتضيات مشروع القانون المتداول، معتبرة إياها تقيّدًا لحرية الرأي والتعبير، ومسا خطيرا بالتحصيل الدستوري الذي حققه المغاربة على مر السنين.
 
كما طالبت الشبيبة الاتحادية من الحكومة بضرورة تمكين المواطنين من الحصول على المعلومات الكافية وإخراج جميع مقتضيات مشروع القانون للعموم، طبقا للفصل 27 من الدستور.
 
وبخصوص حالة الطورائ الصحية التي تشهدها البلاد، عبرت الشبيبة الاتحادية عن ارتياحها لتمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 20 ماي المقبل، وجعل حياة المواطنين على رأس الأولويات الوطنية.
 
كما نوهت بمجهودات نساء ورجال الصفوف الأمامية، وخاصة قطاع الصحة والتعليم، والسلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية العيون الساقية الحمراء، ووالي أمن العيون بالجهات الجنوبية الثلاثة، والجيش الملكي والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وفعاليات المجتمع المدني..
وطالبت الشبيبة الاتحادية من الحكومة الإستمرار في دعم جميع فئات المجتمع المتضررة من هده الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا. مع ضرورة تعجيل الطلبات الأخرى المقدمة من قبل والمواطنين، والعمل على دعم جميع المقاولات التي حتمت عليها الأزمة تراجع نشاطها، ومعاملتها بمرونة إضافية. مع ضرورة إشراك جميع النقابات والهيئات المهنية التي من شأنها إعطاء قيمة مضافة للجنة اليقظة الإقتصادية.
 
وفي الختام طالبت بضرورة التسريع من تنفيذ عملية إجلاء المغاربة العالقين بالخارج اللذين يعانون مند بداية جائحة كورونا المستجد، مع الحاجة الاستفادة من الدروس المستخلصة من جائحة فيروس كورونا المستجد، والعمل على تضمينها في الصياغة النهائية للنموذج التنموي الجديد المرتقب.
هذا ويشار إلى أن عدد من القيادات الحزبية داخل صفوف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبرت عن امتعاضها واستنكارها لبعض مقتضيات مشروع القانون 22.20 والمتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي والبث المفتوح والشبكات المماثلة، الذي قدمه الوزير الاتحادي محمد بنعبد القادر بتواطئ مفضوح مع الكاتب الأول ادريس لشكر، الذى استعمل نجله ووزيره في الحزب لمسح خطاياه فيهما.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. واحسرتاه على حزب الاتحاد الاشتراكي. وزير الاتحاد الاشتراكي هو صاحب المشروع 22.20 عبر وزيره في العدل الذي من المستحيل أن يقدم هذا المشروع دون الاستشارة وموافقة الكاتب العام السيد لشگر وباقي أعضاء المكتب ومع ذلك يستنكرون ويتبرؤون ويهاجمون المشروع… والله مناضلي آخر زمان…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى