رفيقي : قانون 22.20 مُتسلط يَضْرب كُل ما يُبْذل من جهود

هبة بريس ـ عياش ع

خلّف نشر بعض مقتضيات مشروع القانون المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، المصادق عليه من طرف الحكومة في المجلس الحكومي المنعقد يوم 19 مارس الماضي، عاصفة من الانتقادات والأسئلة، صبّت في اتجاه أن المشروع المذكور يروم “تكميم أفواه المغاربة”

الباحث في الفكر الإسلامي عبد الوهاب رفيقي  اعتبر أن “المرحلة التي يمر منها المغرب لها حساسية، وأن إنجازات الدولة في هاته الفترة ما كانت تسمح لقانون متسلط لقانون22-20 كي يضرب كل ما يبذل من جهود”.

ودعا رفيقي في تدوينة له، نشرها على صفحته الرسمية، على “الفايسبوك” الحكومة .لأن “تستصدر بلاغا في الموضوع وتوقف كل المناقشة للأمر، وأن هذا كان اقتراحا وكفى، وأن تعتبر هذا الرفض العام في وسائل التواصل بمثابة جس نبض لا ينبغي الاستهانة به، كي نتفرغ لما هو أهم، وهو التداعيات الاقتصادية للوباء”.

ويأمل رفيقي أن نتحدث عما بعد كورونا، وعلى فترة أفضل وحريات أوسع، وليس انتكاسة وعودة ثلاثين أو أربعين سنة إلى الوراء، فقانون الكمامة لن يمر، وقانون 22.20 لن يمر”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. مزال ماعرفتش تجيبوا بحال هاد بنادم، غدا تجيبوا باطما او المخرد اتكلم على مقاصد الشريعة.
    ونشرا ماشي تميك

  2. الباحث في الفكر الإسلامي عبد الوهاب رفيقي.
    يكقيك ان تنتقد الإسلام وتخرج رجليك من شواري حتى تسمى باحث، عجيب سبحان الله ان تعطى الاولوية لهؤلاء الخارجين عن شرع الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى