إسبانيا تُخفّف من قيود الطوارئ وتسمح للأطفال ما دون 14 بالنزهة المشروطة

هبة بريس _ يسير الإيحيائي _

بدأت أولى بوادر الإنفراج من أزمة الفيروس المستجد “كورونا” تظهر شيئا فشيئا في عدد من الدول الأوروبية التي كانت بالأمس القريب تعتبر بؤرا لتفشي العدوى إضطرت بسببها السلطات إلى تفعيل إجراءات إستباقية كفرض قانون الحجر الصحي الجماعي قبل المصادقة عليه.
بعد شهر ونصف من إجراءات العزل الصحي وقانون الطوارئ سمح اليوم الأحد كمرحلة أولى للأطفال ما دون سن الرابعة عشرة بالخروج من البيت رفقة البالغين لأجل التسوق أو قضاء بعض الوقت في الشارع شريطة إحترام المسافة القصوى التي حددتها السلطات الأمنية في 1 كلم عن مقرات السكن ، وطبعا طبق معايير أخرى تجلت في إحترام التباعد بين كل عائلة وأخرى بمسافة لا تقل عن مترين.
واستفاذ الأطفال بشكل خاص من هذه “الحريات” إذ لوحظ خروج الآلاف منهم إلى الشوارع وبحوزتهم ألعابهم المعهودة فيما فضل الآخرون ركوب دراجاتهم الهوائية أو ممارسة كرة القدم بشكل فردي.

وتبقى هذه الإجراءات سارية المفعول حتى التاسعة ليلا ليعود الحظر الشامل وفرض منع التجوال في كافة أرجاء المملكة الإسبانية حسب القوانين المعمول بها في هذا الشأن.

هذا وقد بشرت الحكومة الإسبانية مواطنيها بالرفع التدريجي للقيود شريطة الإلتزام بالإجراءات الوقائية الفردية حيث من المنتظر ان تعود الحياة الطبيعية إلى سابق عهدها إبتداء من 2 ماي طبقا للمؤشرات الإيجابية التي كشفت عنها وزارة الصحة والمتمثلة في تراجع الوفيات بشكل كبير بعدما إستقرت في أقل من 300 حالة خلال 24 ساعة الماضية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حتى المغرب بامكانه ان يخفف من العزل الصحي بشروط و حسب المدن و حسب رايي بيع معقمات رشاشة صغيرة بثمن مدعوم من الدولة يحملها كل شخص معه و يرش عندما تدعو الضرورة بالاضافة اجبارية الكمامات و التباعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى