ايت الطالب: “الصحة فالمغرب قبل كورونا ماشي هي الصحة بعد الوباء”

هبة بريس – الرباط

ذكر وزير الصحة، خالد ايت الطالب، أن فيروس كوفيد 19 ، دخل إلى المغرب في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من عراقيل واكراهات .

الوزير، أكد في كلمته بجلسة الاسئلة الشفوية المنعقدة في هذه الأثناء بمجلس النواب، أن المغرب ورغم الاكراهات التي يعرفها قطاع الصحة، نجح في التحكم في الوباء، وذلك بفضل الإجراءات والتدابير الاستباقية المتخذة بتوجيهات من عاهل البلاد، مضيفا بالقول :”الصحة فالمغرب قبل كورونا ماشي هي الصحة بعد الوباء”

واعتبر الوزير، أن هذا الوباء فرصة لتغيير المنظومة الصحية لا من ناحية الموارد البشرية أو المادية، مشيرا الى ضرورة تكريس الشراكة بين القطاع الخاص والعمومي مستقبلا للنهوض بالقطاع.

وأشاد الوزير بالتنسيق والتعاون القائم بين القطاع العام “العمومي والعسكري” والخاص، للتصدي لهذه الجائحة، والتكفل بالحالات المصابة، مشددا على أن هذه الأزمة أظهرت طابع التضامن لدى عدد من الجهات والقطاعات.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا درس مهم للمسؤولين السابقين الذين استهتروا بمسؤولياتهم خاصة في قطاغي الصحة و التعليم …و دليل على فشلهم الذريع في التسيير .. و ايضا يجب ان تكون هاته الجائحة دافعا للدولة حتى تغير مسار طريقة نسيير مرافقها خاصة الصحية و التعليمية لأن هذين الأمرين مرتبطان ارتباطا وثيقا بمدى قوة اي دولة او ضعفها حيث أن كورونا اظهرت لنا ان ابناء الوطن و سواعدهم هي الركيزة الأساسية للدولة و ان مقولة التعاون العالمي و او الإنساني ما هي إلا كذبة كبيرة تطلقها المنظمات لمجرد السيطرة فقط فالدول رجعت الى مقولة نفسي نفسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى