الفرنسية “مارين لوبان” تستغرب تفوق المغرب على بلدها في صنع ” الكمامات”

ع اللطيف بركة : هبة بريس

هاجمت زعيمة اليمين المتطرف والمرشحة السابقة للرئاسيات الفرنسية ” مارين لوبان” في برنامج تلفزي للقناة الثانية الفرنسية، حكومة ” امانويل ماكرون” بعدم قدرتها صنع ” كمامات للفرنسيين في عز أزمة ” كورونا ” ، متسائلة كيف أن فرنسا الصناعية والمتقدمة انتجت 8 مليون ” كمامة” خلال أسبوع، بينما المغرب ينتج 5 ملايين كمامة يوميا، وهو بحسب رأيها تفوق للمملكة المغربية في التعاطي مع أزمة كورونا العالمية.

وكان الملك محمد السادس، سباقا بين قادة العالم في تدبير أزمة كورونا التي تجتاح دول المعمور، عبر توجيهاته التي اشادت بها منظمة العالمية، وكذلك قادة عدد من الدول، وتناولتها كبريات الجرائد العالمية، واحتلى المغرب مراتب متقدمة كأول الدول التي احدتث صندق تضامني لتدبير تداعيات جائحة ” كورونا” وكذلك أوامر ملكية بإنتاج ” كمامات” لشعبه، وبعدها البعد الافريقي بالتعاون مع دول جنوب الصحراء للتصدي للازمة .

وتعد ” مارن لوبان” سياسية فرنسية لم تكتسب شهرتها فقط من شهرة والدها الزعيم اليميني المتطرف جون ماري لوبان، بل من اختياراتها السياسية المخالفة لنهج أبيها. انضمت لحزب الجبهة الوطنية وعمرها 18 عاما ولم تحل سنة 2011 حتى صارت زعيمة له، وبفضل أدائها تمكن الحزب من تحقيق نتائج انتخابية متميزة. خسرت الدور الثاني من الرئاسيات الفرنسية 2017 أمام المرشح إيمانويل ماكرون.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. الحمد لله على الفكر المتنور ديال المغاربة وقائد المغاربة
    الله يحفظنا وينجينان من كل مكروه

  2. وانت صدقتي اننا ننتج خمسة ملايين كمامة ماننتجه مجرد أرقام َالانتاج لايمكن تسميته بكمامات بل شبه كمامات عندما يفكر في تصدريها سيصنع كمامات حقيقية

  3. نعم انه التفوق المغربي في صناعة الكمامات المغشوشة والتي هي لا شيء وقريبا سيصبح المغرب قوة ردع نووية وصاروخية ويصبح ينافس امريكا وروسيا انه مغرب الاحلام خصوصا مع تعاطي الحشيشة التي يعيش بها معظم سكان المغرب فهنيئا التفوق على فرنسا

  4. الفرق بين الشركات نحن كنخدمو حتى 12ساعة بثمن السميك مع الضغط في الانتاح اما شركات فرنسا 8ساعات وبدون ضغط على العمال بثمن امتر من 100درهم معندكش علاش تقلقي

  5. لولا الغدر الداخلي والخارجي لما تفوقتم على المغربي يا لوبين .والان المغاربة من الذين يسترون عورتكم في مختلف المجالات .اليس كذلك؟ ما هذه المقارنة السخيفة يا عنصرية القرن؟؟؟المغاربة الاحرار لا زالوا ولكن……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى