نقيب المحامين بمراكش ” العمراني” يغادر المستشفى بعد معافاته من ” كورونا”

ع اللطيف بركة : هبة بريس

تماثل مولاي سليمان العمراني، نقيب المحامين بمراكش، الى الشفاء، وقالت مصادر ” هبة بريس” أن هذا الاخير ، قد غادر المستشفى العسكري ابن سينا بعد ان تعافى من الاصابة بفيروس كوفيد 19، وسط فرح زملاءه من المحامون بهيئة مراكش وكذلك على مستوى جميع تمثيليات المحامون بالمغرب بعد تلقيهم بالخبر السار.

وكان النقيب ” العمراني” قد أصيب بعدوى فيروس كورونا المستجد أواخر شهر مارس الماضي، بعد إجراءه لتحاليل مخبرية، ليدخل للاستشفاء لمدة زادت عن أسبوعين حتى تعافى تماما.

وكان النقيب العمراني يوم إكتشاف اصابته بفيروس كورونا، صبورا وشجاعا حيت وجه رسالة إلى جميع النقباء وأعضاء مجلس هيئة المحامين بمراكش، تحت عنوان “لا مرد لقضاء الله وقدره”.

وقال في رسالته : “السادة النقباء والسادة أعضاء المجلس، زميلاتي وزملائي، في خضم الالتزام بما يفرضه الواجب المهني والمسؤولية، وجدت نفسي فريسة وعكة صحية، ما استوجب التنقل من أجل الكشف الصحي، وبكل أسف كانت النتيجة إيجابية لما أصبح يسمى كوفيد 19، فوجدت نفسي موضوع الحجر الصحي”.

وختم النقيب رسالته بالقول: “أسألكم الدعاء والانضباط بالتقيد بالنداءات السابقة، والمكوث بمنازلكم إلى حين انقشاع هذه الضبابية التي نأمل مرورها بأقل الخسائر”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نسأل الله أن يحفظنا و بلدنا و كل البقاع من هذا الوباء،و كما علينا نتَّخِذ الأسباب التي وضَعتْها السُّلطات و وزارة الصحة من حجرٍ صِحِّي و ٱرتداء الكمامات….على الدولة بالمُوازات لذلك أن تحُثَّ الشعب بصفَةٍ رسميَّةٍ و بكلٍّ تواضُعٍ و تذلُّلِ التوسُّل و التوجُّهُ إلى اللطيف و الرؤوف القادر بِأمْره (كُن فيكون) كي يرفع هذا الإمتحان الذي جعلهُ منذ قرون كرحمةٍ بعباده المؤمنين حتى تستيقظ قُلوبُهُم و يعلموا أن الموت قريبٌ منّا و علينا الإستعداد لها بِما يُرضيه من صالح الأعمال و في نفس الوقت صفْعةٌ للمُتكبِّرين و المُتجَبِّرين الذين يعتمِدون على قُوَتِهِم و مالِهِم.التضرع إلى الله هو المطلوب من عباده الغافلين مثلنا. قال الله سبحانه مُخْبِراً عن الأمم السابقة التي ٱبتُلِيت بسبب طغيانِها (فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى