مخاوف من تحول معامل صناعية و تلفيفية ومراكز نداء بسوس لـ بؤر تفشي ” كورونا”
ع اللطيف بركة : هبة بريس / الصورة تعبيرية
يسود التخوف من أن تتحول المعامل الصناعية والمختصة بالتلفيف بأقاليم ومدن سوس ماسة ومراكز النداء بأكادير، الى بؤر لتفشي فيروس كورونا، إذا لم تعمل السلطات المحلية والصحية على تشديد تطبيق الصرامة في احترام شروط الوقاية من الوباء.
ومن المعلوم أن جهة سوس ماسة تنتشر بها عدد من الوحدات الصناعية التحويلية ومعامل تلفيف الخضر والفواكه، وهو ما يعني تواجد الالاف من اليد العاملة التي لازالت تشتغل في زمن ” كورونا” لتوفير المواد الغذائية للمغاربة او الى دول الخارج.
فقد سبق لمحمد اليوبي مدير الأوبئة بوزارة الصحة، قد أكد على ظهور بؤر جديدة لتفشي فيروس “كوفيد19″ في مجموعة من المؤسسات الصناعية ببعص مدن المملكة، مما أدى الى ارتفاع الحالة العامة للاصابة بالفيروس، مما يستدعي من السلطات بولاية جهة سوس ماسة، وضع خطة مستعجلة وتعيين لجنة مختلطة تسهر على مراقبة مدى إلتزام أرباب المصانع ومراكز النداء للشروط الصحية لمحاصرة تفشي ” الوباء ” بين الشغيلة .
خصوصا أن مهتمون بالوضع الصناعي بالجهة، إستبعدوا الالتزام التام لبعض أرباب المصانع للشروط الوقائية، وأن المئات من العمال لازالو يشتغلون في ظروف تفتقر إلى الشروط الصحية الضرورية لتجنب تفشي فيروس كورونا كوفيد 19. عبر حشرهم في أماكن و مكاتب مغلقة تنعدم فيها التهوية، وبدون توفير الكمامات و تحديد مسافة الأمان، وهو ما يعد استهتارا بحياة هؤلاء العمال، بموازاة إرغام بعضهم على الحضور يوميا، و تهديدهم بعدم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في حال الانقطاع عن العمل.