مراكش .. “بلاك وانر” المغربية توزع مساعدات على العائلات المتضررة من أزمة “كورونا”

هبة بريس
*الصورة تعبيرية

من بين المقاولات المغربية بالقطاع الخاص المواطنة والمتضامنة التي كانت دائما سباقة لتقديم مبادرات متميزة في هذه الظروف الحرجة المرتبطة بجائحة كورونا، نجد شركة “بلاك واتر” المغربية الرائدة في أعمال الحراسة الخاصة والخدمات ،حيث قام طاقمها الإداري تحت اشراف مديرها العام زوهير خربوش، على مدى الثلاثة ايام الماضية ، على توزيع مجموعات من المساعدات العينية المهمة، من مواد غذائية وغيرها، على العائلات المراكشية الفقيرة والهشة في عدة احياء سكنية بمدينة مراكش، ومن بينها عائلات بسيدي يوسف بن علي والمدينة القديمة وعين مزوار.

هذه المبادرة الطبية التي تترجم اهتمام هذه المؤسسة المغربية، أبت من خلالها ،يقول زهير خربوش، إلا أن تنخرط باستمرار وبالفعل لكي تتضامن مع المواطنين والموطنات، شأنها في ذلك شأن باقي المبادرات التي تتقاسم معها هم هذا الوطن الذي يحميه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، خاصة مع هذا الوضع المرتبط بضرورة الالتزام بحالة الطوارئ غير المسبوقة ببلادنا وغيرها من البلدان بسبب جائحة كورونا.

وكما هو معلوم فقد ترجمت “بلاك وانر” المغربية هذه المبادرة التي أقدمت عليها في تقديمها مساعدات للعديد من العائلات المراكشية، ومن إمكانياتها المالية الخاصة، لفعل احساني بالدرجة الأولى، وقد لقي استحسانا من طرف السلطات المحلية، حيث تتوخى من خلاله هذه الأخيرة انخراط باقي مؤسسات القطاع الخاص المراكشية، خاصة وان هذا الفعل الميداني التضامني دائما ما تكون له اثار إيجابية على نفوس المواطنين ، وما هم في أشد الحاجة لمثل هذه المبادرات اتجاههم ، في مثل هكذا وضع.

والإشارة وسيرا على هذا النهج التضامني الذي أصبح من سياسة هذه المقاولة، و إيمانا منها بضرورة التحلي بالمواطنة الصادقة وبروح التضامن والتآزر في هذه الظروف الإستتنائية التي تمر منها بلادنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، فقد سبق ل”بلاك واتر” المغربية لأعمال الحراسة الخاصة والخدمات، أن اعلنت لعموم المؤسسات العمومية والخاصة والجماعات و الأفراد، عن استعدادها الكامل والضروري، عن تقديمها كل المساعدة الضرورية إزاء كل طارئ بحسب الظروف وتقديم العون والتدخل، بحسب الإمكانيات التقنية واللوجيستيكية المتوفرة لديها، من معدات وطواقم بشرية مدربة وذات كفاءة عالية، من أجل تعقيم الأماكن وتطهيرها، وتوفير الحراسة الخاصة للأشخاص وللبنايات، وتقديم الإرشادات والخدمات اللازمتين في هذا الشأن، وفق المعاير المعمول بها عالميا، إلى حين تجاوز بلدنا هذه المحنة التي يمر بها العالم أجمع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى