في الحاجة الى تمديد الحجر الصحي بالمغرب

بقلم : مصطفى التاج 
رأي لابد منه:  لم يتبقى على تمام الآجل الذي حدده مرسوم الحجر الصحي إلا أسبوع واحد، وأمام تزايد الإصابات وتراوحها باضطراد في معدل ال 100 إصابة جديدة يومياً، فإننا نرى أنه من المنطقي والمعقول أن ندعوا حكومتنا الموقرة إلى تمديد فترة الحجر الصحي، وتمديد توقيف الدراسة الحضورية، واتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية في محيط المصابين ومخالطيهم على وجه الخصوص، والإجراءات الصارمة في حق المخالفين للحجر الصحي والمتنطعين والفوضويين.
قد يقول قائل أنه ضاق درعاً وأحس بالملل والتعب في فترة الحجر الصحي الحالية، وأنه لا حاجة لتمديده، ونحن نقول له بأن التمديد ضرورة وليس كمالاً، وأنه خير لنا جميعا أن نزيد من مدة الحجر على أن نزيد من عدد الإصابات.
ولكل من شعر بالملل أو التعب من الحجر، أن يبذل المجهود ليتأقلم وليشغل نفسه بأشياء مفيدة، فإما رياضة أو مطالعة أو  فيلم أو وثائقي أو كتابة أو هي جميعها… المهم أن يلزم الجميع بيته وأن ندعوا الله بالقفز على هذه المرحلة الحرجة بأقل الأضرار الممكنة.
إننا لن نقضي على الوباء بالاتكالية أو الانتظارية، وإنما سلاحنا للقضاء عليه هو التكافل والتعاون والإيمان الشديد بضرورة الانضباط والالتزام الجماعيين بالحجر الصحي وبالتباعد الاجتماعي، وأن لا خروج إلا للضرورة القصوى…والله يهدي ما خلق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى