لاحتواء تفشي فيروس كورونا.. “ديرشبورغ” تجند إمكانياتها البشرية و اللوجيستيكية لخدمة الساكنة (فيديو)

هبة بريس _ الدار البيضاء

تتواصل التعبئة و الجهود الرسمية لاحتواء تفشي فيروس كورونا ببلادنا، كل من موقعه و منصبه، و بانخراط كبير لعدد من المؤسسات و الشركات المواطنة التي أبانت عن حس عال من المسؤولية و الالتزام لخدمة الوطن و المواطنين اقتداءا بالتعليمات الملكية السامية.

من بين هاته المؤسسات المجندة في الصفوف الأمامية خلال المرحلة الدقيقة و الصعبة التي تمر منها بلادنا، نذكر مجموعة “ديرشبورغ” الشهيرة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بعدد من مقاطعات الدار البيضاء.

“ديرشيورغ” و منذ تقلدها مسؤولية الإشراف على النظافة بالمقاطعات المعنية حرصت على تقديم خدماتها بجودة عالية و بمهنية غير مسبوقة، و هذا بإجماع عدد من فعاليات و ساكنة المناطق التي تشرف عليها بعد مقارنة بينها و بين مقاطعات أخرى.

و منذ إعلان حالة الطوارئ ببلادنا بسبب جائحة كورونا، قررت إدارة “ديرشبورغ” تسطير خطة عمل استثنائية بعدما سخرت كل إمكانياتها البشرية و المادية و اللوجيستيكية للسهر على ضمان أقصى شروط و معايير النظافة بالمناطق التي تشرف عليها.

و في جولة لكاميرا هبة بريس مع عدد من عمال النظافة التابعين لشركة “ديرشبورغ” وقفنا على حجم التعبئة التي قامت بها المجموعة، بداية من الحرص على توفير كل ظروف و معايير السلامة و الوقاية الذاتية لعمالها و وصولا للهدف الأهم و هو تأدية الواجب و المهمة المنوطة بهم أحسن قيام.

قبل خروج العمال للميدان كما وثقت كاميرا هبة بريس، يحرص عمال النظافة بمجموعة “ديرشبورغ” على التزود بكل المعدات و المستلزمات التي تخص تدبيرهم اليومي الاستثنائي للمرحلة، مع توفرهم على المعقمات الطبية التي تساهم في توفير الحماية الأولية لهم.

تحرك عمال “ديرشبورغ” وسط الأحياء السكنية بالبيضاء يتم وفق استراتيجية محكمة و مدروسة لتغطية كل الأزقة دون استثناء و بالتالي تجنيب الساكنة من التنقل لأماكن بعيدة عن أبواب منازلهم لوضع القمامة.

بكل نكران للذات، و بحماس منقطع النظير، يؤدي عمال النظافة مهامهم رغم كل المخاطر التي تعتري طبيعة عملهم المنجز، في الصف الأمامي يتحدون فيروس كورونا اللعين و يقدمون خدمات جليلة للوطن و المواطنين خاصة لما تلعبه النظافة اليوم من دور مهم في الوقاية من تفشي هاته الجائحة.

على مدار ساعات اليوم، يتحرك عمال النظافة بشركة “ديرشبورغ” لتنظيف الشوارع و الأزقة في ظرفية استثنائية تتطلب منا جميعا الاتحاد و التلاحم لتجاوز تداعياتها.

و للمساهمة في التخفيف من أعباء عمال النظافة و تجنيبهم نسبيا مخاطر انتقال العدوى، لا بد من التنويه بضرورة مساهمة المواطنين في العملية و ذلك من خلال وضع القمامة في أكياس بلاستيكية و إغلاقها بإحكام و وضعها في أماكن معينة تم تخصيصها بكل الأحياء بالقرب من الإقامات و المنازل السكنية.

و إليكم بالصوت و الصورة مقتطفات من المساهمة الفعالة و الحرب الضروس التي يخوضها عمال النظافة التابعين لمجموعة “ديرشبورغ” قصد مجابهة فيروس كورونا في الصفوف الأمامية خدمة للمواطنين:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى