رشقوا القوات العمومية بالحجارة .. توقيف 3 أشخاص بالبيضاء

هبة بريس

تمكنت مصالح منطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و27 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في خرق حالة الطوارئ الصحية والاعتداء على ممثلي السلطات العمومية المكلفين بتطبيق إجراءات الحجر الصحي.

وذكر بلاغ لمديرية الأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد باشرت أبحاثا على خلفية تعرض دورية للقوة العمومية مكلفة بالسهر على تطبيق إجراءات الحجر الصحي للرشق بالحجارة من أعلى بناية سكنية بحي سيدي مومن، وهي الأبحاث التي أسفرت عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهما وتوقيفهما، فيما تم توقيف مشتبه فيه ثالث من ذوي السوابق القضائية، وذلك بعد اعتدائه جسديا على رجل سلطة برتبة قائد أثناء مزاولة مهامه الوظيفية.

وأضاف البلاغ أنه جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد باقي الظروف والملابسات المرتبطة بهذه الأفعال الإجرامية.

وفي المقابل، يشير البلاغ ، تتواصل العمليات الأمنية الميدانية التي تباشرها مصالح الأمن الوطني من أجل السهر على التطبيق الصارم للترتيبات الوقائية المقررة في إطار حالة الطوارئ الصحية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. مثل هؤلاء يتبرا الوطن منهم…هؤلاء اعداء الوطن يلزم تطبيق اقصى العقوبات في حقهم…لانرد جميل قوات الامن والدرك والقوات المساعدة….مرة اخرى هؤلاء لا يمثلون اخلاق المغاربة الاحرار….لم اجد وصفا لهم يطفئ نار الغضب من سلوكهم المتوحش…كلنا يد واحدة مع قواتنا وملكنا ووطننا…

  2. الإعتداء على رجل السلطة في هاته الظروف المؤلمة يجب ان يجابه بعقوبات زجرية تصل الى الأشغال الشاقة مع تغليظ العقوبة الحبسية .. رجل الأمن اليوم يضحي بحياته من اجل صحة الوطن و المواطن و امثال هؤلاء الأوباش يعتدون عليهم لسنا اكثر احتراما لحقوق الإنسان من الولايات المتحدة الأمريكية او اليابان او حتى روسيا … و و الله لو أخذ هؤلاء المجرمون الى الجبال لشق الطرق و فك العزلة عن القرى و الدواوير المعزولة لكان افيد للبلاد من جلوسهم في السجون يتمتعون بالأكل و الشرب و الراحة التامة و لقد سمعت من يقول منهم انه سيذهب الى السجن حتى يمر قصل الشتاء فاي وقاحة اكبر من تلك الوقاحة و لتذهب جمعيات حقوق الإنسان الى الجحيم اذا كان امن الوطن سيتضرر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى